جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل ألف ترشيح عربي ودولي

2021-08-25

شعار الجائزة

أبوظبي- استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ألف ترشيح من حول العالم في مختلف فروعها منذ فتح باب الترشح في يونيو الماضي للدورة السادسة عشرة.

وجاءت الأعمال المقدمة حتى الآن بالعربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية، وشهدت ارتفاعا، نسبة إلى الدورات السابقة، في الأعمال المرشحة باللغة الروسية.

وكشفت لجنة القراءة والفرز في الجائزة عن هذا الرقم بعد اجتماعها الافتراضي الأول للدورة السادسة عشرة والذي استهلته بمراجعة وتقييم الترشيحات المقدمة، وستواصل اللجنة مراجعة ودراسة ترشيحات الدورة الحالية حتى نهاية فترة الترشح في الأول من أكتوبر القادم، وذلك لتقييم مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدّمة واختيار الكتب الجديرة بالوصول إلى القوائم الطويلة.

علي بن تميم: الترشيحات من مختلف أنحاء العالم مؤشر على مكانة الجائزة

وترأس اجتماع اللجنة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة أعضاء اللجنة الأستاذ الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، وسلطان العميمي عضو الهيئة العلمية للجائزة من الإمارات والدكتور علي الكعبي من الإمارات.

وأكد بن تميم خلال الاجتماع مواصلة جائزة الشيخ زايد للكتاب تعزيز حضورها على الصعيد الدولي، وقال “نشهد المزيد من الترشيحات من مختلف أنحاء العالم وبلغات متنوّعة، وهذا مؤشر على المكانة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الدولية، والدور الحيوي الذي تلعبه كجسر ثقافي في التواصل والحضور”.

وأضاف “أشكر أعضاء لجنة القراءة والفرز على جهودهم الدؤوبة وإسهامهم في إنجاح عملية الفرز بموضوعية ودقة وشفافية، فخورون بوجود هذه النخبة من المختصين الذين يتمتعون بخبرات طويلة في الثقافة والأدب، ونتطلّع لمواصلة العمل معهم لتقييم الترشيحات واختيار الأعمال التي تستحق الوصول إلى القوائم الطويلة”.

 وسيتم الإعلان عن القوائم الطويلة في نوفمبر 2021 لتبدأ لجان التحكيم أعمالها لدراسة وتقييم الترشيحات وفق المعايير المعتمدة، والتي تشمل التخصص المعرفي، ومستوى عرض المادة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثا ودراسة، فضلا عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.

وستواصل لجان التحكيم عملها حتى نهاية يناير 2022، على أن تبدأ اللجنة العلمية خلال شهر فبراير بدراسة تقارير المحكمين، ومن ثم الإعلان عن القوائم القصيرة في مارس، والتي ستخضع لتقييم الهيئة العلمية ومجلس الأمناء لاعتماد أسماء الفائزين للإعلان عنهم في أبريل 2022.

وسجلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأخيرة عددا قياسيا من الترشيحات بلغ 2349 ترشيحا من 57 دولة، في زيادة بلغت 23 في المئة عن الدورة الرابعة عشرة من الجائزة، وذلك في فروعها التسعة؛ الآداب والترجمة والتنمية وبناء الدولة والثقافة العربية في اللغات الأخرى وأدب الطفل والناشئة والفنون والدراسات النقدية والمؤلف الشاب والنشر والتقنيات الثقافية وشخصية العام الثقافية، وبذلك يصل إجمالي عدد الترشيحات التي تلقتها الجائزة منذ دورتها الافتتاحية إلى 19095 ترشيحا.

وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة ومجلس استشاري يتابع آليات عملها. وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، تعتبر الأكثر تنوعا وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى.

ويشرف “مجلس الأمناء” و”الهيئة العلمية” للجائزة على كل مراحل التحكيم للأعمال المرشَّحة. وفي كل دورة تقوم “الهيئة العلمية” باختيار مجموعة من الشَّخصيات الثقافية؛ الإقليمية والعالمية، المرموقة، للعمل في “لجان التحكيم”، بحسب فروع الجائزة المعلنة.

ويتم تنسيب ثلاثة إلى خمسة محكِّمين لكل فرع من فروع الجائزة، على أن تبقى هويتهم سرية، حفاظا على مصداقية عملية الاختيار ونزاهتها.

كما تقوم “الهيئة العلمية” في الجائزة بالنَّظر في مقترحات “لجان التحكيم” والموافقة عليها، ومن ثم يتم عرضها على “مجلس الأمناء” لإقرارها، ليتم إثرها تكريم الفائزين في فروع الجائزة التسعة، في حفل يتزامن مع “معرض أبوظبي الدولي للكتاب” في كل عام.

ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وقد تأسست هذه الجائزة بدعم من “دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي” ورعايتها، وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي.

ولا يزال باب الترشّح للجائزة في دورتها السادسة عشرة مفتوحا حتى غرة أكتوبر، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.

 

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي