الرياض تجدد دعوتها للمجتمع الدولي تقديم المساعدة لأفغانستان

2021-08-22

جددت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي تقديم المساعدة لأفغاتسان، عبر المسارات الإنسانية والتنموية والسياسية.

جاء ذلك، في كلمة المندوب الدائم للسعودية بمنظمة التعاون الإسلامي "صالح السحيباني"، أمام القمة الاستثنائية للمنظمة، الأحد، والذي أكد فيها وقوف المملكة التام إلى جانب الشعب الأفغاني.

ولفت إلى أن جهود السعودية تجاه أفغانستان "كانت ولا تزال مستمرة عبر المسارات الإنسانية والتنموية والسياسية".

وأضاف: "خادم الحرمين الشريفين دعا الأفغان إلى طي صفحة الماضي.. ونأمل بأن تكون مخرجات الاجتماع بنتائج إيجابية".

وأكد "السحيباني" تأييد "نهج الحوار في أفغانستان"، مجددا الدعوة "لإحلال السلام" بالبلاد.

ودعا حركة "طالبان" وكافة الأطراف لحفظ الأمن، وحث "المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لأفغانستان"، مشيرا إلى أن "الشعب الأفغاني عانى كثيرا من ويلات الحروب". 

كما دعا مندوب السعودية في منظمة التعاون الإسلامي إلى "تسوية سياسية شاملة في أفغانستان".

 

بدوره، أبدى أمين عام المنظمة "يوسف بن عثيمين"، قلقه من الأوضاع في أفغانستان، معربا عن أمله في عودة الهدوء إلى البلاد.

وتحدث "بن عثيمين"، عن "نمو متصاعد بالاحتياجات الإنسانية في أفغانستان"، مشيرا إلى أن "المصالحة هي مفتاح إحلال السلام" في البلاد، داعيا "سلطات أفغانستان لتعزيز الحوار".

كما دعا إلى "عدم استخدام أفغانستان ملاذا للإرهاب مجددا"، "والعمل على إنهاء العنف".

وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعها الطارئ، على مستوى المندوبين الدائمين، لتدارس الأوضاع والأحداث الجارية في أفغانستان، بناء على دعوة من السعودية رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية.

 

وبعد اجتياح سريع للمقاطعات الإدارية الصغيرة والمراكز الإقليمية، دخلت حركة "طالبان"، في 15 أغسطس/آب الجاري، العاصمة الأفغانية كابل، وسيطرت على السلطة ومقاليد الحكم، للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما.

 

وعلى إثر ذلك، هرب الرئيس الأفغاني "أشرف غني"، إلى الإمارات، مبررا موقفه بحقن الدماء.

 

ومنذ ذلك الحين، يشهد مطار كابل، عمليات إجلاء واسعة لرعايا الدول المختلفة، والمتعاونين معهم من الأفغان، الذين يحاولون الهروب من حكم "طالبان".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي