نقص الرقائق يجبر تويوتا على خفض إنتاج السيارات

2021-08-19

أزمة توقف دواليب أكبر مُصنّع في العالمطوكيو – أعلنت شركة تويوتا اليابانية الخميس أنها ستخفض الإنتاج العالمي لشهر سبتمبر المقبل بنسبة 40 في المئة عن خطتها السابقة، لتصبح أحدث شركة صناعة سيارات كبرى تقلص الإنتاج بسبب النقص الخطير في أشباه الموصلات.

وأبلت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث أحجام المبيعات بلاء أفضل من منافساتها، إذ كونت مخزونا كبيرا من الرقائق بموجب خطة استمرار النشاط بعد زلزال في عام 2011 وكارثة فوكوشيما النووية. لكن ارتفاعا من جديد في الإصابات بفايروس كورونا في أنحاء آسيا فاقم أزمة أشباه الموصلات وأدى إلى تراجع كبير في الإمدادات.

وقال مسؤول تنفيذي في تويوتا إن “تخفيضات شهر سبتمبر تشمل 14 مصنعا في اليابان ومصانع في الخارج حيث ستقلص إنتاجها العالمي المخطط لذلك الشهر بنحو 360 ألف سيارة”.

وسرعان ما تراجعت أسهم تويوتا بواقع 4.4 في المئة على وقع هذا النبأ مسجلة أكبر انخفاض يومي منذ ديسمبر 2018، لتدفع المؤشر نيكي القياسي إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.

وفي وقت سابق هذا الشهر قال عملاق صناعة السيارات الياباني إنه يواجه بيئة أعمال غير متوقعة بسبب حالات كوفيد – 19 الجديدة في الاقتصادات الناشئة ونقص أشباه الموصلات وارتفاع أسعار المواد الخام.

وأوقفت الشركة بالفعل خطوط تجميع في بعض المصانع اليابانية بين أواخر يوليو وأوائل أغسطس بما في ذلك مصنع تاهارا، بسبب زيادة الإصابات في فيتنام مما يقيد توريد المكونات، وفقا لما أوردته صحيفة “نيكي” المحلية.

وقال مصدر مطلع لرويترز هذا الشهر إن “تويوتا علقت الإنتاج أيضا في خط تجميع في قوانغتشو بالصين، والذي تشغله مع شريكها المشروع المشترك الصيني قوانغتشو أوتوموبيل غروب”.

وفي تايلاند أيضا أوقفت تويوتا الإنتاج الشهر الماضي في ثلاثة مصانع بسبب نقص في مكونات السيارات مرتبط بالجائحة.

وعندما انتشر الوباء قلص صانعو السيارات طلبياتهم وحوّل صانعو الرقائق الإنتاج إلى الإلكترونيات الاستهلاكية مع ارتفاع الإقبال على شراء معدات العمل والتسلية في المنزل، تاركين شركات القطاع في موقف صعب مع تزايد الطلب على المركبات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي