الرئيس الكوبي يزور حيا فقيرا في قلب هافانا انطلقت منه إحدى الحركات الاحتجاجية

2021-08-12

هافانا - زارالرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الخميس 12-8-2021، حيّاً فقيراً في قلب هافانا القديمة انطلقت منه “حركة سان إيسيدرو” الاحتجاجيّة، للقاء المسؤولين عنه، حسب ما أعلنت الرئاسة.

في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تظاهر 300 فنّان ومفكّر، معظمهم يتحدّر من هذا الحيّ، أمام وزارة الثقافة للمطالبة بمزيد من حرّية التعبير.

وتأتي زيارة الرئيس بعد شهر على احتجاجات 11 تمّوز/يوليو غير المسبوقة في 40 مدينة بالجزيرة، والتي خلّفت قتيلاً وعشرات الجرحى وأدّت إلى اعتقال المئات.

وتحدّث دياز كانيل، خلال طاولة مستديرة، مع رؤساء مجالس شعبيّة ومندوبين ومسؤولين عن مجتمعات محلّية وقادة دينيّين وفنّانين ورياضيّين وشباب وممثّلين عن برامج تنمية محلّية، وفق ما قالت الرئاسة الكوبيّة على تويتر.

وانتشرت قوّة كبيرة من الشرطة في هذا الحيّ الذي كان قد تحصّن فيه بوقت سابق أعضاء “حركة سان إيسيدرو” الاحتجاجيّة، للمطالبة بالإفراج عن مغنّي الراب دينيس سوليس الذي أُطلِق سراحه في 12 تمّوز/يوليو.

وتقول الحكومة إنّ الكثير من أعضاء “حركة سان إيسيدرو” التي تضمّ فنّانين وطلّاباً، يتمّ تمويلهم والتحكّم بهم من الخارج.

ولا تزال شخصيّات معارضة عدّة في السجن. واعتُقل الفنّان لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا منذ 11 تمّوز/يوليو، بينما لا يزال مايكل أوسوربو الذي شارك في تأليف أغنية “باتْرِيا إي فيدا” المثيرة للجدل، معتقلاً منذ أيّار/مايو.

وغادر أعضاء آخرون من “حركة سان إيسيدرو” البلاد، أو يُواجهون قيوداً تمنعهم من مغادرة منازلهم بحرّية.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي