
أنقرة-وكالات: اعتقلت السلطات التركية، الخميس 12أغسطس2021، 76 شخصا يشتبه بأنهم شجعوا أو شاركوا في الهجوم على محلات تجارية لسوريين في أنقرة على إثر مشاجرة سقط فيها قتيل، وسط تصاعد خطاب كراهية الأجانب.
وقالت الشرطة التركية في بيان: "حددنا واعتقلنا 76 شخصا نشروا معلومات كاذبة على الشبكات الاجتماعية لغايات استفزاز أو شاركوا" في هذه الهجمات.
وأضاف: "من بين المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم، 38 شخصا معروفين لدى الشرطة بارتكاب أعمال سرقة واعتداء وضرب أو تهريب المخدرات".
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن عشرات الأتراك الغاضبين أمس الأربعاء، حطموا سيارات ومحال تجارية يعتقد أنها تعود للاجئين سوريين في أنقرة، ما دفع الشرطة إلى التدخل.
وتابعت، أن "أعمال الشغب اندلعت في وقت متأخر من الأربعاء، في أعقاب شجار بين سكان أتراك ولاجئين سوريين على الأرجح، تم خلاله طعن تركي حتى الموت".
Hangi töremizde gece vakti insanların evlerini taşlamak var?
— Dr Kerem Kınık (@drkerem) August 11, 2021
Pek çok sığınmacı bize ulaştı ve çocuklarının canından endişe ettiklerini, korktuklarını ifade etti.
Bu davranışlar ne hukuka ne ahlaka ne insanlığa sığar?
Yapmayın
⬇️ pic.twitter.com/I7aGhxt2z9
من جهته، قال رئيس هيئة الهلال الأحمر التركي، كرم قنق على "تويتر"، أن "طفلا سوريا نقل إلى المستشفى بعد إصابته بحجر رشق على المنزل الذي تسكنه عائلته".
وأضاف: "منذ متى أصبح رشق منزل بالحجارة ليلا جزءا من عاداتنا؟ اتصل بنا العديد من اللاجئين. إنهم قلقون على سلامة أطفالهم".
بدوره، أوضح مكتب محافظ أنقرة، أن "التظاهرات والأحداث التي وقعت في حي ألتنداغ انتهت نتيجة سعة صدر مواطنينا والعمل الشاق لقواتنا الأمنية"، مشيرا إلى أن "شعبنا مطالب بعدم إضفاء صدقية على الأخبار الاستفزازية والتعليقات"، في إشارة الى الخلاف الذي أدى إلى الاضطرابات.