سفير ماينمار لدى الأمم المتحدة: السلطة الحاكمة ارتكبت مجزرة

2021-08-05

نبّه سفير ماينمار لدى الأمم المتحدة كياو مو تون، الذي أقيل من منصبه بعد انقلاب فبراير(شباط) لكنه يواصل تحدي المجلس العسكري بممارسة مهامه، الأمم المتحدة إلى "مجزرة مزعومة" ارتكبها الجيش الحاكم الشهر الماضي.

وفي رسالة وجّهها الى الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء 3 أغسطس 2021م، أشار كياو مو تون إلى العثور على أربعين جثة في يوليو(تموز) قرب قرية كاني في جنوب غرب بورما.

ودحض المجلس العسكري وقوع مجزرة، بينما لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منها بشكل مستقل بسبب قطع شبكة الاتصالات الجوالة في المنطقة النائية.

وأكّد السفير أن جنوداً عذبوا وقتلوا 16 رجلاً في القرية منتصف الشهر الماضي، بعد فرار نحو 10 آلاف من سكانها. ولفت الى العثور على 13 جثة أخرى في الأيام اللاحقة بعد مواجهات بين مقاتلين محليين وقوات الأمن في 26 يوليو(تموز)، فيما قتل بعد يومين 11 رجلاً بينهم فتى (14 عاماً) وأحرقت جثثهم.

وجدّد السفير في رسالته مطالبته بفرض حظر دولي على الأسلحة على المجلس العسكري الحاكم وبـ"تدخل إنساني عاجل" من المجتمع الدولي. وقال لوكالة فرانس برس "لا يمكننا السماح للجيش بمواصلة ارتكاب مثل هذا النوع من الفظائع في بورما".

وأضاف السفير "حان الوقت للأمم المتحدة، لا سيما مجلس الأمن، للتحرّك".

وتشهد بورما منذ 6 أشهر اضطرابات بعدما أطاح الجيش حكومة أونغ سان سو تشي وأنهى التجربة الديموقراطية التي استمرت عشر سنوات في البلاد







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي