مسؤول إسرائيلي يتهم إيران بالهجوم على سفينة في بحر العرب

2021-07-30

سفينة” ميرسر ستريت“(أرشيفية)

وكالات - حمل مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الجمعة 30 يوليو/تموز الجاري، إيران مسؤولية استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب.

ونقلت القناة ”13“ الإسرائيلية، عن المسؤول الإسرائيلي الكبير، حول حادثة سفينة ”ميرسر ستريت“ في بحر العرب، قوله: ”إننا نتحدث عن عملية إرهابية نفذتها إيـران بواسطة طائرة مسيرة وتسببت بقتل اثنين من الأبرياء، كما تسببت بضرر لسفن الشحن الدولي“.

وتابعت القناة نقلا عن المسؤول أن ”هناك عملية إرهابية من إيران وتسببت بقتل 2 من الأبرياء، كما تسببت بضرر لسفن الشحن الدولي، القتيل الروماني هو قبطان السفينة، والقتيل البريطاني هو حارس أمن“.

وذكر المسؤول الإسرائيلي أن ”الإيرانيين هاجموا السفينة من خلال طائرة بدون طيار، سفينة بريئة مع قتلى أبرياء“.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، قالت إن ”سفينة تجارية مملوكة لإسرائيل تم استهدافها في هجوم قبالة سواحل سلطنة عمان في بحر العرب“.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، أنها ما زالت تحقق في الهجوم المبلغ عنه.

وأشار بيان صادر عن عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني، إلى أن التحقيق جار في الحادث، الذي وصفته بأنه حدث في وقت متأخر من ليلة الخميس شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية، ويقع الموقع على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت شركة ”زودياك ماريتايم“ المملوكة لإسرائيليين، إن ناقلة تديرها وتحمّل منتجات بترولية تعرضت، يوم أمس الخميس، لهجوم في بحر العرب قبالة السواحل العُمانية، أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بحسب وكالة ”رويترز“.

وذكرت شركة ”زودياك ماريتايم“، ومقرها العاصمة البريطانية لندن عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن الناقلة التي تعرضت للهجوم يوم أمس الخميس هي ”ميرسر ستريت“، وهي مملوكة لشركة يابانية، إلا أن ”زودياك ماريتايم“ مملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، حسبما يوضح الموقع.

وكانت إيران وإسرائيل تبادلتا على مدى الأشهر الماضية الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة للدولتين.

وتتهم إسرائيل، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

ومنذ شهور، تجري إيران مباحثات تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا، مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا؛ لإعادة إحياء اتفاق حول برنامجها النووي وقعته هذه الدول عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في عام 2018.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي