خلال العام 2022..  برنامج تدريبي حافل لمدمرات أميركية جديدة

2021-07-27

جمال نازي

من المتوقع أن يشهد العام المقبل نشاطاً كبيراً لبرنامج المدمرات الجديدة من فئة Zumwalt، التي تشق طريقها لتبوء موقعاً مميزاً في الأسطول الأميركي، وربما تظهر لأول مرة في مناورات بحرية كبيرة قريباً.

ووفقاً لما نشره موقع Defense News، قال قائد القوات البحرية الأميركية للمركبات السطحية الفريق روي كيتشنر إن المركبات البحرية في الأسطول الأميركي تشهد بالفعل إضافة بعض التقنيات الجديدة لنظم الحرب المتطورة.

وأضاف الفريق كيتشنر أنه من المقرر أن يتم تسليح المدمرات الجديدة من فئة "زوموالت" بصواريخ فائقة السرعة، والتي يشار إليها باسم "صواريخ الضربة السريعة" CPS، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وذلك بمجرد أن يمر الصاروخ بمراحل التطوير والاختبار في حلول عام 2025.

وقال كيتشنر إنه "ومن المحتمل أن تحصل المدمرة "مايكل مونسور" أيضاً على فرص مماثلة،" مضيفاً أنه ناقش بالفعل مع قيادة البحرية الأميركية فكرة استخدام المركبات DDG-1000 في تدريبات ومناورات قريباً.

وأوضح كيتشنر أن استخدام مدمرات Zumwalt وMichael Monsoor بشكل مركز خلال العام المقبل سيساعد على التحقق من صحة التكتيكات والتقنيات والإجراءات التي تم وضعها عند التخطيط لبناء المدمرات الأميركية الجديدة وسيسمح للأطقم والبحرية الأميركية بالحصول على مزيد من الخبرة مع الأنظمة الفريدة الموجودة على متن المدمرات.

وشرح كيتشنر أن التقنيات الجديدة في مدمرات "زوموالت" لا تقتصر على مجموعة كاملة من قدرات أنظمة القتال الجديدة، وإنما هناك أيضاً محرك كهربائي ونظم تشغيل جديدة لعمليات الهليكوبتر وأنظمة تحكم واستشعار وملاحة متطورة تحتاج لمزيد من التدريب والتعرف عليها بشكل عملي.

وقال كيتشنر إن الأسطول الأميركي اعتاد على سيناريوهات القتال الحربية المتطورة ويمكن أن يبدأ بسهولة أكبر باستخدام الصواريخ المحسّنة، ونظام القتال والرادار المحسّن لـ DDG-51 Flight III، وقدرات جديدة أخرى بمجرد أن تصبح جاهزة للانضمام إلى الميدان.

وأضاف كيتشنر: "مع استمرارنا في دمج المزيد والمزيد من التكنولوجيا في الأشياء التي نقوم بها، فإن تدريبات ما قبل نشر المركبات الجديدة هي الخطوة التي يتم التركيز عليها كثيراً"، من خلال مدربين افتراضيين، ثم يأتي دور المشاركة في المناورات والتدريبات البحرية الحية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي