5 أسلحة يابانية تقلق الجيش الصيني

2021-07-26

تمتلك الصين ثالث أقوى جيش في العالم، بينما يأتي الجيش الياباني في المرتبة رقم 5 عالميا، ورغم عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1972 إثر عقود من النزاعات والحروب، إلا أن الجزر المتنازع عليها بين البلدين، لا تزال من أهم أسباب الخلاف بينهما.

تقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير عن القدرات العسكرية لليابان، إن 5 أسلحة يابانية تثير قلق الجيش الصيني، مشيرة إلى العلاقات بين البلدين تتدهور بصورة مستمرة، خاصة منذ أزمة الصياديين الصينيين عام 2010.

غواصة سوريو

هي غواصة هجومية يابانية تعمل بالديزل، وتعد من أكثر الغواصات التقليدية تطورا في العالم.

يصل وزنها إلى 4 آلاف و100 طن، في وضع الغطس، وسرعتها 20 عقدة 36 كلم/ الساعة)، بينما تصل سرعتها في وضع الطفو إلى 13 عقدة (24 كلم/ الساعة).

ويتم تجهيز الغواصة للعمل باستخدام نظام دفع الهواء المستقل، وهو نظام متطور يزيد فترة بقاء الغواصة تحت الماء لفترات كبيرة مقارنة بالغواصات التقليدية الأخرى.

ويتكون تسليح الغواصة من صواريخ هاربون الأمريكية، وطوربيدات سريعة طراز "تايب 89" يمكن إطلاقها من أنابيب إطلاق في مقدمة الغواصة.

كما يمكن للغواصة "سوريو" إطلاق صواريخ مجنحة وهو ما يجعلها بمثابة قوة ردع يمكنها تنفيذ هجمات استباقية ضد القوات المعادية.

وتمتلك اليابان 8 غواصات من هذا النوع في الخدمة، إضافة إلى غواصات أخرى يتم بناؤها حاليا.

ويصل إجمالي عدد الغواصات التي تملكها البحرية اليابانية إلى 20 غواصة في الوقت الحالي.

مقاتلات إف 15 جي

تصنف مقاتلات إف 15 جي بأنها طائرات هيمنة جوية تعمل بمحركين، وهي النسخة اليابانية من مقاتلات "إف 15" الأمريكية، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة في التصنيع.

ويضم تسليح "إف 15 جي" صواريخ "إيه إيه إم 5" الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، التي تتكامل مع نسخة الصواريخ "إيه إيه إم 4 بي" متوسطة المدى، التي يتم توجيهها بالرادار.

وتمتلك اليابان أكثر من 200 مقاتلة "إف 15 جي" ومن المقرر أن تظل في الخدمة لمدة 30 عاما مقبلة، وتعد رأس الحربة في القوات الجوية اليابانية.

مدمرات الصواريخ الموجهة أتاغو

تعد مدمرات الصواريخ الموجهة "أتاغو" بمثابة رأس الحربة بين سفن السطح اليابانية وهي من أكثرها تقدما، لأنها تمتلك القدرة على تنفيذ مهام حربية متنوعة.

ويصل وزنها بكامل حمولتها إلى 10 آلاف طن.

وتمتلك المدمرة "أتاغو" نظام رادار أمريكي متطور "إيجيس"، الذي يجعلها بمثابة منصة دفاع جوي عائمة على سطح الماء.

ويمكن للمدمرة "أتاغو" تدمير المقاتلات الحربية والصواريخ الباليستية على السواء، وهي مجهزة بـ 96 منصة إطلاق عمودي طراز "إم كيه 41"، يمكن لكل منها إطلاق صاروخ (سطح - جو) طراز "إس إم 2" أو "إس إم 3" المضاد للصواريخ الباليستية.

كما تمتلك المدمرة "أتاغو" صواريخ مضادة للغواصات "أسروك"، وصواريخ مضادة للسفن "إس إس إم 1 بي" تكافئ صواريخ هاربون الأمريكية.

كما تمتلك المدمرة "أتاغو" القدرة على مكافحة الغواصات بواسطة المروحية التي تحملها طراز "إس إتش 60" سي هوك، إضافة إلى امتلاكها 6 طوربيدات "تايب 73" مضادة للغواصات.

المدمرة أوزمو

هي مدمرة متعددة المهام يصل وزنها إلى 27 ألف طن بكامل حمولتها وتعد أكبر سفينة حربية تملكها البحرية اليابانية في الوقت الحالي.

وتم تصميم السفينة الضخمة لتتمكن من حمل 14 مروحية طراز "إس إتش 60" المضادة للغواصات، وهو ما يعني أن مدمرة واحدة من هذا الطراز يمكنها تأمين مساحات شاسعة من المياه من خطر الغواصات المعادية.

ويمكن للمدمرة "أوزمو" أن تقوم بمهام دعم القوات البرية وعمليات الإنزال البحري، حيث تم استخدامها عام 2013 في مناورات عسكرية مع الجيش الأمريكي لتكون قاعدة جوية للمروحيات مثل "سي إتش 47" شينوك، و"إيه إتش 64" أباتشي.

مقاتلات إف 35 الشبحية

حصلت اليابان على مقاتلات "إف 35" الشبحية الأمريكية، التي تنتمي للجيل الخامس من المقاتلات الحربية، ومن المتوقع أن تحصل على النسخة البحرية من هذه الطائرة في المستقبل "إف 35 بي".

وتقول المجلة إن مقاتلات "إف 35 بي" ذات الإقلاع العمودي يمكنها العمل على متن المدمرات الحربية اليابانية مثل "أوزمو"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمنح اليابان ميزة عسكرية مهمة في الحروب البحرية.

ما هو تاريخ الصراع بين الصين واليابان؟

ويرجع تاريخ الخلاف بين البلدين إلى الحرب الصينية اليابانية الأولى، التي جرت بين عامي 1894 و1895، بحسب موقع "تشاينا توداي" الصيني.

ورغم عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1972، بعد عقود من الصراعات والتوتر، إلا أن عام 2010، شهد تدهور في العلاقات الثنائية بينهما بسبب حادث ضبط الصياديين الصينيين، بسبب عملهم في المياه اليابانية.

وتلى ذلك العديد من الحوادث بين البلدين، كان أغلبها حول أرخبيل الجزر المتنازع عليها، التي تعرف لدى اليابانيين باسم "جزر سينكاكو".

ما هي قدرات الجيشين الصيني والياباني؟

يحتل الجيش الصيني المرتبة رقم 3 بين أقوى 139 جيشا في العالم، بحسب ما أورده موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي في تقرير عن أقوى جيوش العالم في 2021.

ويمتلك الجيش الصيني 3 آلاف و260 طائرة حربية متنوعة، و3 آلاف و205 دابابة، و33 ألف مدرعة.

كما يمتلك 3 آلاف و800 مدفع ذاتي الحركة و3 آلاف و600 مدفع ميداني، وألفين و650 راجمة صواريخ، إضافة إلى 777 قطعة بحرية، تمثل قوة الأسطول الصيني.

أما الجيش الياباني فيحتل المرتبة رقم 5 عالميا، ويمتلك ألف و480 طائرة حربية، و1004 دبابة، و3 آلاف و130 مدرعة، و238 مدفع ذاتي الحركة، و500 مدفع ميداني، و99 راجمة صواريخ ويصل عدد القطع البحرية التي يمتلكها الأسطول الياباني إلى 155 قطعة بحرية، بينها 20 غواصة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي