والي فانك.. أكبر سيدة تسافر إلى الفضاء

2021-07-20

أصبحت الرائد طيار والي فانك، أكبر شخص يسافر إلى الفضاء في عمر 82 عاماً بعد أن أمضت حياتها بين السحب، حيث تلقت أول درس طيران في حياتها وهي في التاسعة، لتصبح لاحقاً في سن الـ 17، طياراً مرخصاً، وتسجل أكثر من 19 ألف ساعة طيران.

ولكن حلم حياتها بالذهاب إلى الفضاء استعصى عليها إلى أن بلغت الـ 82، بعد أن تم تأهيلها للذهاب في رحلة كبسولة شركة «بلو أوريجين» التي تحمل الملياردير جيف بيزوس، وآخرين، بعد عبورها حدود الفضاء وعودتها بنجاح، وفق ما أظهر البث المباشر يوم 20 يوليو الجاري.

أضحت فانك أكبر شخص يسافر إلى الفضاء بعد صعودها على متن صاروخ نيو شيبرد من شركة بلو أوريجين يوم الثلاثاء، مرافقةً بيزوس وشقيقه مارك، إلى جانب الشاب أوليفر دييمون (18 عاماً)، والذي أصبح بالمقابل أصغر شخص يسافر للفضاء.

الأصل أن طريق فانك إلى النجوم لم يكن سهلاً. ففي الستينيات من القرن الماضي، وبينما كان رواد الفضاء الأمريكيون الأوائل يخضعون لتدريب ناسا الصارم، كانت فانك جزءاً من مركوري 13، وهي مجموعة من 13 امرأة خضعن لنفس الاختبارات. قالت: «لم يكن لدينا أي فكرة عما كنا نمر به.. أو إلى أين سيأخذنا»، ولكن في ذلك الوقت لم يسمح للنساء بالطيران، وفقاً لما نشرته شبكة «سي بي إس نيوز».

واليوم بعد انقضاء عقود، وجدت النساء الأمريكيات مكانهن في وكالة ناسا، بما في ذلك رائدة الفضاء المتقاعدة نيكول ستوت، التي أمضت أكثر من 100 يوم في الفضاء، وعلقت بقولها: «كلنا كرواد فضاء.. أدركنا أننا لا نأتي إلى هنا بأنفسنا. إننا نستفيد كل يوم من الرهبة والتساؤل التي وضعت أمامنا، والقوة التي وضعت أمامنا».

بالنسبة إلى والي فانك، فإن الحلم لم يمت أبداً، وقد أصبح حقيقةً واقعة شهدتها أعين العالم يوم الثلاثاء.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي