وزارة الدفاع الأميركية تختبر تقنية مضادة للصواريخ فائقة السرعة

2021-07-16

جمال نازي

تستخدم وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية زوجًا من الأقمار الاصطناعية المُصغرة لتطوير نظام لتتبع الصواريخ الباليستية والعدائية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت منذ الإطلاق ووصولًا إلى مرحلة التأثير.

وفقا لما نشره موقع New Atlas، يأتي الاختبار، الذي يستمر لمدة 3 أشهر، كجزء من مبادرة "الأقمار الاصطناعية النانوية" Nanosat، والتي تضمنت إطلاق قمرين اصطناعيين مُصغرين CubeSats لاختبار منظومة مبتكرة للاستشعار عن بعد للصواريخ فائقة السرعة والباليستية HBTSS.

تهدف منظومة HBTSS، عند نشرها على متن أقمار اصطناعية في مدار أرضي منخفض، إلى تتبع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت عالميًا في جميع مراحل رحلتها بالإضافة إلى تغذية البيانات إلى مراكز القيادة وأنظمة الدفاع الاعتراضية لتحديد مصادر التهديد وتدميرها.

شبكة اتصالات متعددة

يتطلب تحقيق هذا الهدف إلى أن تكون هناك مجموعة من الأقمار الاصطناعية القادرة على التواصل مع بعضها البعض والتي يمكنها أن ترسل البيانات بشكل مباشر إلى منصات ووحدات التحكم في منظومة الصواريخ الدفاعية الاعتراضية.

تم إطلاق القمرين الصناعيين، بواسطة VOX Space LLC، باستخدام صاروخ مثبت على متن الطائرة، كل منهما في حجم رغيف الخبز، حيث تكون الأقمار الاصطناعية فئة CubeSat في شكل مكعب بطول وعرض وارتفاع 10 سم.

نظام دفاعي مستقبلي

تشمل المهمة اختبار كيفية استخدام الاتصالات اللاسلكية الشبكية بين الأقمار الاصطناعية في المدار لدعم نظام الدفاع الصاروخي المستقبلي باستخدام HBTSS. يساعد استخدام CubeSats المُصغرة وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية على القيام بسرعة وبتكلفة زهيدة بإدخال تعديلات واختبارها في الفضاء في سلسلة من المهام مع نضوج التكنولوجيا.

2.6 مليون دولار فقط

يتكلف كل قمر صناعي مُصغر حوالي 1.3 مليون دولار، وبحسب ما ذكره والت تشاي، مدير إدارة الاستشعار عن بعد من الفضاء بوكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية: "ستختبر هذه الأقمار الاصطناعية التقنيات الرئيسية التي تخفف من المخاطر على الأنظمة، مثل جهاز الاستشعار الفضائي للتتبع فوق الصوتي والباليستي. ومن المنتظر أن تثبت المهمة الجاري تنفيذها حاليًا مدى جدوى تقنيات الاتصالات المتقدمة باستخدام الحجم والوزن والقوة المخفضة لدعم هياكل اتصالات الدفاع الصاروخي."







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي