البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد عملية جراحية

2021-07-14

بابا الفاتيكان

وكالات - عاد البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الفاتيكان، اليوم الأربعاء 14 يوليو/تموز الجاري، بعد 11 يوما من الجراحة التي أجريت له في مستشفى بالعاصمة الإيطالية روما، لاستئصال جزء من القولون.

ورأى شاهد من ”رويترز“ البابا يخرج من سيارة بعد دخولها من بوابات الفاتيكان.

وقال مصدر من الفاتيكان، إن فرنسيس توقف للصلاة في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، قبل العودة إلى الفاتيكان. وعادة ما يزور البابا هذه الكنيسة عقب أي رحلة خارجية.

وفي وقت سابق، رأى المصورون عند مستشفى جيميلي سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي قبل وقت قليل من الساعة الـ11.00 صباحا الـ(0900 بتوقيت غرينتش) بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين.

وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود.

وأٌجريت للبابا (84 عاما) جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من يوليو/ تموز.

ويوم الأحد ظهر على الملأ للمرة الأولى منذ الجراحة، إذ وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.

وقال الفاتيكان، في وقت سابق، إن البابا فرنسيس ”يمضي مرحلة النقاهة بشكل طبيعي، بعد جراحة في الأمعاء ويستأنف العمل تدريجيا“.

وأضاف الفاتيكان في بيان، أن البابا ”تمشّى في ممر المستشفى، وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات القراءة.. وواصل تناول الطعام بشكل منتظم، وتلقى العلاج المقرر“، مضيفا أن نتائج تحاليل دمه جاءت مُرضية.

وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، منذ انتخابه عام 2013.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي