بتمويل وزارة الدفاع الأمريكية.. ابتكار أول جهاز يمكن ارتداؤه يكشف التهديدات الكيمياوية

2021-06-17

جمال نازي

حصلت شركة تكنولوجيا أنظمة الاستشعار الذكية Teledyne FLIR على 4 ملايين دولار أميركي كدفعة تمويل أولى من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لتطوير "أول جهاز كاشف كيمياوي يمكن ارتداؤه على نطاق واسع من قبل القوات الأميركية"، بحسب ما نشره موقع New Atlas.

وتشكل الأسلحة الكيمياوية والأخطار المماثلة مصدر قلق دائم أثناء العمليات العسكرية. ولا يحتاج الجنود فقط إلى التدريب المكثف على كيفية تنفيذ واجباتهم أثناء ارتداء بدلات واقية واستخدام معدات للتخلص من الأخطار الكيمياوية، بل يحتاجون أيضاً إلى معدات كشف متطورة بشكل متزايد لرصد وتحديد التهديدات الكيمياوية.

لكن ولأن أجهزة الكشف الحالية تُعد ذات حجم كبير ووزن ثقيل نسبياً مما يعني أنها مصممة لحماية وحدات كاملة وليس الجنود الأفراد، فإن هناك عدة مشكلات كانت تحتاج لحلول مثل إمكانية تطوير كواشف يمكن استخدامها في مهام مثل دوريات المشاة.

ومن المتوقع أن يكون بالإمكان تثبيت أجهزة الكشف القابلة للارتداء التي ستطورها شركة Teledyne FLIR في الطائرات المُسيرة.

وتقوم هذه الشركة بتطوير الأنظمة الجديدة كجزء من برنامج Compact Vapor Chemical Agent Detector CVCAD، الذي يستخدم مستشعرات مزدوجة للكشف عن كل من عوامل الأسلحة الكيمياوية والمواد الكيمياوية الصناعية السامة والغازات القابلة للاشتعال.

كما يمكن بواسطة الأنظمة الجديدة قياس مستويات الأكسجين المرتفعة أو المنخفضة للغاية، والتي تفيد قراءاتها في معرفة إن كان الهواء ليس آمناً للتنفس أو في كشف وجود متفجرات. كما تفيد هذه القراءات في معرفة إن كان من المستحيل إطلاق أسلحة نارية في مكان ضيق على سبيل المثال، خوفاً من حدوث انفجار.

وقال روجر ويلز، نائب الرئيس والمدير العام للأنظمة المُسيرة والحلول المتكاملة في شركة Teledyne FLIR، إن النظام الجديد يُعد "جهداً مهماً لبرنامج الدفاع الكيمياوي الحيوي حيث تمثل الأسلحة السامة تهديداً خطيراً ومتزايداً على أفراد القوات العسكرية".

وأضاف أن "أن تعميم استخدام جهاز استشعار CVCAD، الذي يمكن ارتداؤه، على جميع المقاتلين سيوفر مستوى غير مسبوق من الوعي بالتهديدات الكيمياوية، مما يمكنهم من أداء مهمتهم الأساسية بأمان أكبر بكثير".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي