أحمدي نجاد : السعودية وإيران إخوة وجيران.. وعليهما التعاون

2021-06-14

أحمدي نجاد خلال المقابلة مع قناة العربيةقال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن ما يجمع بين دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها.

واعتبر أحمدي نجاد أن التنافس بين السعودية وإيران "مضر لمصالح الطرفين"، فالبلدان "إخوة وجيران والقواسم المشتركة بينهما أكبر بعشرات المرات من نقاط الاختلاف"، مشدداً على أن "عليهما التعاون سوياً لإدارة المنطقة".

ودعا إلى تأسيس "اتحاد" بين دول المنطقة على غرار الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن "أوروبا تقاتلت طويلاً قبل أن تصل في النهاية إلى تجربة الاتحاد لصالح شعوبها".

وأضاف أحمدي نجاد أن "القوى الدولية تحاول السيطرة على المنطقة الغنية بالطاقة والثقافة"، مضيفاً أن "هذه القوى هي التي تخلق مشاكل في المنطقة بهدف السيطرة عليها".

واعتبر أن "لا مجال لهيمنة قوة واحدة على مقدرات المنطقة"، مضيفاً: "الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أراد أن يكون الأعلى شأناً في المنطقة.. لكنه واجه مشاكل جمة".

وعن أمثلة التعاون الذي يقصده بين بلدان المنطقة، قال الرئيس الإيراني السابق إنه خلال فترة ولايته تعاون مع السعودية أكثر من مرة لرفع سعر النفط في العام 2012، مضيفاً أن خلال ولايته "لم تكن هناك تهديدات متبادلة بين الرياض وطهران".

أحمدي نجاد مع العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله خلال قمة لمجلس التعاون الخليجي في الدوحة في 2007
وتابع: "يمكن دائماً توسيع نطاق التعاون بين إيران والسعودية لضبط الأمن في مياه الخليج، ولحل المشاكل العالقة في اليمن وأفغانستان وسوريا، فكلها قضايا يمكن حلها بالتفاهم والتعاون".

وقال أحمدي نجاد إنه يختلف مع كثيرين ممن هم في موقع المسؤولية في إيران حالياً.

وأشار إلى أنه لم يتم الإعلان عن سبب استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية، مضيفاً أنه لا يستطيع الجزم بأن هذه الانتخابات ستكون مزوّرة "لكن مسار الأمور لا يُطمئن بأنه سيكون لدينا دولة قوية تحظى بالدعم الشعبي"، حسب تعبيره.

أنصار أحمدي نجاد أمام وزارة الداخلية الإيرانية في مايو الماضي خلال تقديم أوراق ترشحه







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي