من أبرز شخصياتها السابقة الرئيس صالح ، خادم الحرمين ، عمر موسى .."الوحدة اليمنية" الشخصية الحضارية والإنسانية الأولى ، "موسوي" القيادية والسياسية ، الشيخ "القاسمي" لخدمة الإسلام .. (شبكة الأمة برس الإخبارية العربية الأمريكة) في دورتها الرابعة تعلن شخصيات

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2009-10-26

كتب: عبدالناصر مجلي – الناشر ورئيس التحرير

شبكة الأمة برس الإخبارية – خاص – للسنة الرابعة على التوالي تقوم (شبكة الأمة برس ) بمواصلة العهد الذي ألتزمت به في إختيار شخصيات العام ، ليس من باب الترف أو الإدعاء الذي لاطائل منه ، ولكن من باب الواجب والحرص على ان تكون هذه الشبكة الإعلامية الشابة في موقعها المفترض الذي من خلاله تستطيع رفع تحية الشكر والإمتنان والعرفان لكل من ساهم ويساهم في الدفاع عن هذه الأمة العظيمة بمختلف الوسائل الحضارية والإنسانية ، وكذلك في التواصل مع العالم والعصر من باب الندية الموجبة التي تعزز مفاهيم التآلف والتعاون والإلتقاء.
منذ اربع سنوات أقدمنا في شبكة الأمة برس على الإبحار في أوقيانوس هذه المغامرة دون إنتظار منا لأي مقابل لأن المقابل الذي نحصل عليه هو كوننا شركاء أساسيين في رفع أصواتنا والإنشاد بأسماء شخصيات إنسانية من لحم ودم تعيش بيننا وتتنفس الهواء الذي نتنفسه ، لكنها لم تؤمن بخرافة اسمها المستحيل ولم تنظر يوما الى الوراء إلا بمما يعزز تقدمها الى القمة البعيدة ، والتي بجهودهم المضنية والعظيمة صارت في متناول اليد، لهذا أردنا أن ننال شرف الإنتماء الى هذه القامات الشامخة لنقول لهم ، ان تقييمنا لكم لن يزيدكم مجدا أو رفعه فأنتم صناع المجد من العدم ، ولكننا أردنا القول اننا نسمعكم وأننا معكم وأنكم بطريقة أو بأخرى بعزيمتكم الصلبة التي لاتقهر وبنجاحاتكم تمثلون قيمة حسنة وغالية لنا جميعا، فشكرا لكم على منحنا هذا الشرف الرفيع في ان نزين صدورنا بأسمائكم ونياشين نجاحاتكم وإنسانيتكم وحبكم لنا وهذا يكفينا
وإذا كان يحق لنا أن نشعر بالغبطة فمرد ذلك يعود الى أننا قد استطعنا أن نطرز عنق هذه الشبكة الإعلامية الشابة بجواهر أهم الأسماء والشخصيات الفاعلة في العالم العربي والإسلامي وفي العالم ، عبر ثلاث دورات ناجحة بكل المقاييس والمعايير المهنية والفنية والحيادية. وكما أشرت سابقا فأننا لم نقدم لهذه الشخصيات شيئا يذكر بل انها هي من قدمت لنا تلك المنجزات والخطوات العملاقة الخارقة للعادة والتي لايمكن وصفها ببضعة سطور.

ان من دواعي سرورنا كذلك هي تلك اللهفة التي يغمرنا بها قراء الشبكة الذين يظلون يتسائلون عن أسماء شخصيات العام ، وليس المتابعين فحسب بل وغيرهم الكثير من الشخصيات في الوطن العربي والولايات المتحدة ....الخ، الذين يتواصلون معنا لإخبارنا أنهم في شوق لمعرفة أسماء من تم إختيارهم لقائمة شخصية العام، وهذا يدل على أننا سائرون في الطريق الصحيح رغم العقبات الكثيرة والمنغصات والتقولات المأزومة والغير منصفة على الإطلاق.
إن شخصيات هذا العام، شخصيات متميزة بكل ماتعنيه الكلمة، فالشخصية الأولى والرئيسة لعام 2009 هي الوحدة اليمنية التي تعتبر فوق التصنيف وأكبر من أن تكون شخصية لعام واحد، كونها بما تحملة من دلالات ومعاني حضارية وإنسانية ومن مشروع نهضوي عملاق لاحدود له أكبر من أن تكون مجرد شخصية لعام واحد فقط، لأنها في حقيقة الأمر جديرة بأن تكون شخصية كل الأعوام القادمة وإلى مشاء الله ، فقد أستطاعت هذه الوحدة العظيمة أن تكون صمام أمان ليس لليمن الأرض والإنسان ، بل وأيضا لمنطقة الخليج والوطن العربي من أقصاه الى أدناه ، وبالتالي فإن أي تراجع عن مشروع هذه الوحدة فأنما يعني فتح الباب على مصراعيه لما لايعلمه إلا الله من إشكالات المنطقة والأمة العربية والعالم في غنى عنها.

 كذلك كان الحال مع شخصيات جديرة التقدير والإحترام والإعجاب ، مثل السيد مير حسين موسوي الذي شكل حالة فارقة في تاريخ إيران الحديث لجهة السعي الحثيث نحو عصرنة الدولة وتحديث مؤسساتها بما يتواكب مع متطلبات العصر ودون إصدام مع القريب والبعيد ، كما هو الحال الان في ظل نظام قام بإستعداء العالم أجمع على هذه الدولة الإسلامية الكبرى، وهذا ماكان السيد موسوي قد وعد بتجاوزه بما يحقق مصلحة النظام والشعب الإيراني.
لقد أثبت الإصلاحي موسوي أن سعيه للتغير لن يكون فقط من رأس الدولة بل ومن الشارع أيضا، فقام من فوره وبمجرد ظهور ننتائج الإنتخابات الرئاسية التي أنتابتها شكوك قوية لجهة نزاهتها، بالتوجه الى الشارع الإيراني ليقوده الى أكبر حركة إحتجاج سلمية في تاريخ إيران المعاصر وليقود ثورة مخملية في محاولة لإصلاح الخلل الذ ي شاب عملية الإنتخابات برمتها.
لقد تعرض الإسلام الحنيف ومازال للكثير من الإتهامات والأباطيل الظلمة والغير منصفة والعدائية بشكل منظ ومستمر ، وهنا يبرز الدور الواضح والجلي والغيور لفارس عربي مسلم هو سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الذي هب بكل قوة وعنفوان للدفاع عن سماحة وعظمة وكونية وحضارية الإسلام على كافة الأصعدة والإتجاهات ، بما يملكه من سعة في الرؤيا والبصيرة ، وهو رجل السياسة الذي لم تلهيه مشاغل الحكم والمسؤلية من المبادرة للدفاع عن حياض رسالة الخالدة الى البشرية جمعاء بمختلف ألونها وأعراقها وثقافاتها وجغرافياتها عبر كل العصور والأزمنة والحقب.
ولذلك فأنه يشرفنا في شبكة الأمة برس العربية الأميركية الإخبارية الإعلان عن إسم الشخ القاسمي لشخصية العام 2009 لخدمة الإسلام نظرا لجهوده الجبارة في هذا المضمار الهام.

في شخصية الآداب كنا على موعد مع المبدع العربي الكبير الأستاذ جمال الغيطاني القاص والروائي العملاق حيث يعتبر الان أحد اهم الروائيين المصريين والعرب على الإطلاق، وقد مثلت تجربته الإبداعية معلما بارزا في الرواية العربية الحديثة ، وكذلك تعتبر تجربته الروائية التي اتخذت من التراث العربي مسرحا لها، تجربة رائدة لاينافسه فيه احد ، مما مهد لكتابة جديدة ومغايرة وحداثية غير مسبوقة على الإطلاق ، وقد ترجمت رواياته وأعماله الإبداعية الى أهم اللغات العالمية.

شخصية سيدة العام كانت من نصيب الشهيدة ندى آغا سلطان ذات الـ22 ربيع التي أغتاتها يد الإرهاب الرسمي في طهران دون أي ذنب، لذلك فقد تم إختياره لتكون رمزا للظلم الرسمي في العالم الإسلامي وما الذي يمكن أن يقوم به عند إنطلاقه من معقل الهمجية والعسف السلطوي الغاشم.
ان الشهيدة الإيرانية ندى ليست الأولى التي أغتالتها الأنظمة القمعية في عالمنا المعاصر ، ولكنها كانت الأكثر شهرة من كثير من المضطهدين والشهداء الذين سقطوا على درب التحرر والإستقلال من قتلة الأقبية الرسمية في وطول وعرض هذا الكوكب المليئ بالمظالم ، فقد كان إستشهاده أمام العالم أجمع مما شكل صدمة مؤلمة لكل شعوب الأرض ، لن تنمحي بسهولة من الذاكرة العالمية. وعليه فإختيار الشهيدة ندى لشخصية سيدة العام إنما هو من باب الإعتذار لها على مقتلها بدم بارد من قبل نظام أقل مايمكن أن يقال عنه أنه نظام غير حضاري ، وغير مدني وغير إنساني على الإطلاق مهما ادعى عكس ذلك ، وسيظل دم الشهيدة ندى بمثابة وصمة عار على جبينه لعقود طويلة قادمة، ليس هذا فحسب ، بل وسيكون هذا الدم البريئ الذي أريق ظلما وعدوانا بمثابة الشعلة التي ستقاوم ظلام القتلة في كل مكان وأين ماوجدوا!!

هل يمثل الوطن العربي وأنظمته المتعددة عوامل طاردة للمبدعين والكفائات العربية؟
أنه سؤال اللحظة الراهنة، خصوصا مع معرفتنا بوجود أكثر من 45 ألف عالم ومبدع عربي في مختلف المجالات والتخصصات في أوروبا وحده ، مما يدل ويؤكد صدقية السؤال المطروح الذي لايريد أحد أن يجيب عليه؟!!
لقد مثلت حالة البرفيسور مصطفى العبسي اليمني الأصل الأميركي الجنسية، دليلا حقيقيا على السؤال المطروح وغيره الكثير ، فالبروفيسور العبسي مثال ساطع ومعقول على إمكانية تحقيق المستحيل الذ يصبو اليه المبدع العربي في الغرب ، ذلك الغرب الذي أستطاع توفير كل الإمكانيات لكل المبدعين والكفاءات ليس من العربي والمسلمين فحسب بل ومن سائر أقطار الأرض ، كونه يدرك قيمة المقدرة الإنسانية على صنع المغايرة وتحقيق المحال بعينه.
لقد أستطاع البروفيسور العبسي نتيجة لموهبه الفذة وجهوده الجبارة أن يكون أحد أهم علماء الطب السلوكي وعلم النفس والعلوم العصبيه وأستاذ علم الوظائف الحيوية والطب العائلي في العالم، وهذا نجاح عربي باهر قل نظيره ويشكل علامة فارقة في تاريخ الطب والإنسانية.

أن اكبر المظالم التي حاقت وتحيق بالعرب والمسلمين وبقضاياهم اليوم هو بسبب عدم إلتفات هذه الأمة العملاقة الى المعطى الإعلامي وأهميته وخطورته في هذا العصر ، عصر المظالم الكبرى والإحتلالات الكبرى والجرائم الكبرى ، لذلك ليس من قبيل المصادفة ان تكون جريمة كبرى بحجم أقدام الجيش الإسرائيلي الإرهابي بغزو لبنان وإحتلال عاصمته تاليا في صيف 1982 ، هي من دفعت بالإعلامي العربي الأميركي الكبير من أصل لبناني ،اسامة السبلاني للإقدام على إصدار صحيفة ( صدى الوطن) باللغتين العربية والإنجليزية، عندما أدرك هذا المثقف العربي أن المعركة بقدر ماهي معركة القوي فيها هو الغالب، فأن الإعلام الحقيقي والذكي هو أحد مصادر هذه القوة وأهما.
لقد سار الزميل اسامة السبلاني في طريق طول من التحديات والمصاعب أستطاع أن يكون فيها قويا ومتماسكا، ولم يلقى بالا لخرافة الخوف ولم تفت في عضده همسات المتخاذلين، وهاهو السبلاني اليوم يحتفل بمرور 25 عاما على إصدار (صدى الوطن) الت جعل منها منبرا عربيا مسلما في الخطوط الأولى للدفاع عن العرب والمسلمين وقضاياهم ، وأيضا صوتا قويا للجالية العربية الأميركية لايشق له غبار، وكذل جعل من صحيفته جسرا حضاريا للإلتقاء بين أمة العرب والإسلام وأمة العالم الجديد بكل جدارة وتفوق وإصرار.

لقد حبا الله تعالى الوطن العربي بالكثير من المزايا والخصائص والثروات ، وسيذكر التاريخ الإقتصادي العربي الكبير الراحل  عبد الحميد شومان  الفلسطين الأردني بما يليق به من إحتفاء وتقدير ، وهو الذي أستطاع أن يبني للعرب اليوم واحده من أهم قلاعه البنكية والمصرفية ، ممهدا الطريق أمام الكثير من رجال الإقتصاد العرب ليحذوا حذوه في ضرورة الإلتفات الى الأهمية القصوى للقطاع المصرفي والبنكي في هذا العصر.
أن أحد أهم المميزات لهذا الإقتصادي الفلته الى جانب كونه رجل مال وأعمال ، هي ميزة شعوره القومي بعروبته وحضارتها المتنوعة والمتعددة ، وكأنه عندما نفذ مشروعه المصرفي آنذاك كان يقول لنفسه وقد قالها علانية :"لما عزمت على تأسيس هذا البنك، لم أشأ أن أطلق عليه اسمي أو اسم قريتي بيت حنينا أو بلدي فلسطين... بل اسم الأمة العربية والوطن الكبير فسميته البنك العربي"- الراحل عبد الحميد شومان (1890 - 1974) !!
إذن هاهي (شبكة الأمة برس العربية الأميركية) تطل عليكم اليوم بكوكبة من ألمع الأسماء والشخصيات للعام 2009 ، في عملية متواصلة إنشاء الله لتكريم أنفسنا وذلك عبر إعلاننا السنوي للشخصيات المرتقبة دون تواني ، ودون أن تفت في عضدنا صعوبة الهدف ومصاعب الطريق!!
 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي