هكذا وظّف كريكور جابوطيان الموضة لخدمة الإنسانيّة

2021-06-12

أطلق المصمم كريكور جابوطيان مبادرةً لافتة توظّف الموضة في خدمة الإنسانيّة، وتُسلّط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الصناعة في دعم حاجات العيش الكريم.

 فقد قرر جابوطيان المعروف بتصاميمه الأنيقة من أزياء السهرات والأعراس، توظيف إبداعه في هذا المجال لدعم قضايا إنسانيّة مُلحّة. ومن هنا جاء تعاونه مع مؤسسة بيت البركة الخيريّة لإطلاق مبادرة تمتدّ طوال شهر يونيو الجاري.

وتقوم هذه المبادرة على إطلاق مجموعة من البروشات المحدودة الإصدار والمصنوعة على الطلب، على أن تعود جميع عائدات بيعها إلى تقديم الدعم للأُسر المحتاجة في لبنان.

كما، تتألّف هذه المجموعة من 7 بروشات تحمل توقيع جابوطيان وتتخذ شكل أزهار ونباتات تمّ تصنيعها يدوياً من النحاس وترصيعها بأحجار اللؤلؤ.

وأطلق جابوطيان على كل تصميم إسم سيدة ألهمته (أناهيد، ليلي، صباح، سلوى، تيريز، فارتيني، وفيكتورين) وأخبر قصتها في الفيديو الذي تمّ بثّه على صفحات المصمم في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أوضح: "برزت المرأة اللبنانيّة كمربّية، ومحاربة، ومرشدة. وهي سمحت لمجتمعاتنا المحليّة بأن تثابر في التقدّم وتزدهر رغم الصعاب الشديدة، وهي ألهمت بقوّتها تصميم هذه البروشات السبع".

إلى ذلك، جاء اختيار بيت البركة ليعود إليه ريع هذه المبادرة نتيجةً للجهود التي تبذلها هذه المؤسسة الخيريّة منذ العام 2019 لدعم الفئات اللبنانيّة المحتاجة في مجال توفير الغذاء، والعناية الطبيّة، والتعليم، وكسب الرزق.

واستطاعت المؤسسة أيضاً مساعدة أكثر من 1600 شخص وتأهيل أكثر من 3000 منزل، كما افتتحت "سوبرماركت" مجانياً يعمل على نظام النقاط بدل المال.

يذكر أن هذه المبادرة أتت ضمن مجموعة من المبادرات التي شهدتها صناعة الموضة في الظروف الاستثنانية التي فرضها انتشار وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت الذي هزّ العاصمة اللبنانيّة وخلف خسائر إنسانيّة وماديّة كبيرة.

 
 






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي