
القاهرة ـ أعلنت الفنانة المصرية حورية فرغلي عن أول أعمالها بعد نجاح جراحة تجميل الأنف واستعادة قدرتها على الكلام بطريقة طبيعية.
وتعود فرغلي خلال الشهر الجاري إلى استكمال تصوير دورها في فيلم “براءة ريا وسكينة”، والذي توقف تصويره منذ فترة طويلة بسبب أزماتها الطبية.
وينتمي الفيلم لتصنيف أفلام الإثارة والأكشن، حيث يكشف دور الاحتلال البريطاني في تلفيق تهم القتل لـ”ريا وسكينة” لتشويه سمعتهما، وأن الثنائي كان في الحقيقة يؤدي دورا وطنيا وهو استدراج جنود الاحتلال وقتلهم ودفنهم، وليس قتل النساء بالخنق وسرقة مصوغاتهن كما تردد سابقا.
وتدور أحداث الفيلم في عام 1920، بالتزامن مع العصر الحالي، حيث يقوم شاب وفتاة يعملان في الصحافة بالبحث عن المستندات الأصلية لقضية “ريا وسكينة” ويتوصلان إلى شخص مقيم في مدينة الإسكندرية عاش خلال هذه الفترة، والتقى “ريا وسكينة”، ويسرد لهما القصة الحقيقية كاملة.
فيلم “براءة ريا وسكينة” يشارك في بطولته الفنانة حورية فرغلي، منة فضالي، أحمد منير، أشرف مصيلحي، محسن منصور، أشرف طلبة، ومن قصة سيناريو وحوار أحمد عاشور، وإخراج السوري عبدالقادر الأطرش.
وأجرت فرغلي نحو 4 عمليات جراحية على أنفها بولاية شيكاغو الأميركية، والتي قدرت تكاليفها بـ4 ملايين ونصف مليون جنيه.
وأشارت فرغلي إلى أن هذا المبلغ الكبير ليس بمثابة التكلفة الإجمالية لبعض الأمور المصاحبة لرحلة علاجها بالولايات المتحدة.
وأضافت أنها أنفقت أموالا أخرى تتعلق بالعلاج وجلسات الأكسجين والفندق الذي أقامت به وفترة تواجدها بالمستشفى.
وعن عدم عرض المساعدة المادية عليها من قبل البعض خلال رحلة علاجها، قالت فرغلي إنها ليست بحاجة للمساعدة من قبل الآخرين ولو حدث لم تكن تقبل بذلك، قائلة “مش محتاجة، ومش هاخد حاجة من حد”.