من المقرر إنتاجها في غضون 10 سنوات.. غواصات أميركية بمواصفات استثنائية

2021-06-07

جمال نازي

تستمر البحرية الأميركية بتطوير أسطولها من الغواصات والسفن لتواكب عصر التكنولوجيا والحداثة بما يحقق التوازن مع دول أخرى منافسة.

فقد كشف تقرير مركز أبحاث الكونغرس الأميركي عن تفاصيل جديدة حول غواصة الهجوم من الجيل التالي التابعة للبحرية، والتي يشار إليها مؤقتا بـ SSN(X).

ومن المرجح أن تعزز الغواصة المستقبلية، المقرر إنتاجها في غضون 10 سنوات، نظم التسلح والمركبات في الأسطول الأميركي، بحسب ما نشرته مجلة Popular Mechanics.

ويتكون أسطول الغواصات الهجومية الحالي من مزيج غواصات فئة "لوس أنجلوس" و"سي وولف"، بالإضافة إلى الفئة الأحدث "فرجينيا".

السباق مع الصين وروسيا

وترجع أسباب بدء البحرية الأميركية في عملية تطوير الغواصة SSN(X) إلى التوسع والتحديث غير المسبوق في وقت السلم لقوات البحرية الصينية، بالإضافة إلى دخول غواصات هجومية وصواريخ جديدة إلى الخدمة في القوات الروسية.

ويتمتع تصميم الغواصة المستقبلية بمميزات فئة Seawolf في القدرة على مواجهة كل من غواصات العدو في الأعماق ومهاجمة سفن السطح مباشرة.

كما أنه من المتوقع أن تقدم غواصة الجيل التالي قدرات لا تتوافر في فئة "فيرجينيا"، من بينها هيكل قوي يتحمل الغوص العميق بشكل استثنائي والمزيد من أنابيب إطلاق الطوربيد ومساحة داخلية أكبر تتسع لمزيد من الطوربيدات والصواريخ، بالإضافة إلى حمل مركبات ذاتية القيادة تحت سطح البحر.

أسلحة ليزر

ومن المحتمل أن تشتمل غواصات SSN(X) على أسلحة الليزر ومصفوفات السونار الكبيرة وأن تعمل بمحركات كهربائية ذات بصمة أكثر هدوءاً وأسلحة فائقة السرعة.

وأوضح التقرير أن البحرية الأميركية تدرس ثلاثة خيارات مختلفة لتصميم الغواصة SSN(X)، الأول يعتمد على تصميم غواصة الصواريخ الباليستية من طراز "كولومبيا"، وثانيهما يشبه الغواصة فئة "فيرجينيا"، فيما يعد التصميم الثالث جديد تماماً.

كما استعرض التقرير سلبيات اختيار نموذج قريب من الغواصات "كولومبيا" مثل ضخامة الحجم ما سيجعل عمليات التشغيل مكلفة.

ويرجح التقرير أن اختيار تصميم جديد بشكل تام يمكن أن يلبي كل متطلبات البحرية الأميركية، لكنه سيبقى أن عمليات التطوير والتشييد ستكون مكلفة على الأقل في المراحل الأولى.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي