
الخرطوم-وكالات: شددت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي في لقاء مع الرئيس السنغالي ماكي سال في العاصمة دكار، الاحد 30مايو2021،على رغبة السودان في الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرة إلى أن حدود بلادها مع إثيوبيا من أوضح الحدود التي على أديس أبابا احترامها.
ونقلت وكالة السودان للأنباء أن المهدي طلبت من سال بذل جهود للتأثير في القارة الأفريقية، والوصول إلى حل سلمي مع قرب الملء الثاني للسد الذي أعلنته إثيوبيا.
وأوضحت الوزيرة رغبتها في اتفاق يحقق مصالح الأطراف الثلاثة، السودان ومصر وإثيوبيا، ويحفظ حقوقها، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الضامنين للاتفاق.
كما أكدت، في محطتها الثالثة لجولتها الأفريقية، أن الحدود بين السودان وإثيوبيا تحميها اتفاقيات معترف بها، وأن السودان يسعى لإقناع الجانب الإثيوبي باحترام المعاهدات والاتفاقيات والقانون الدولي، وأن الجيش السوداني يبسط سيادته على أراضيه، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
من ناحية أخرى، تختتم غدا الاثنين مناورات "حماة النيل 1" بين الجيشين السوداني والمصري في منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان، وقاعدة مَرَوي العسكرية شمالي السودان، والتي يشارك فيها أفراد من جميع التخصصات في القوات البرية والجوية للجيشين.
وتأتي هذه المناورات امتدادا للتعاون التدريبي المشترك بين البلدين، بهدف تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون وتوحيد أساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة، حسب بيان للإعلام العسكري السوداني.
وكان حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا قد تعهد بالملء الثاني لسد النهضة قريبا، وأكد -في بيان- أن الخطة الرئيسية هي إكمال مشروع سد النهضة والعمل الجاد لاستعادة نفوذ إثيوبيا في البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن "أعداء إثيوبيا" يسعون إلى إشعال حروب مع جيرانها لإضعاف الاقتصاد الإثيوبي وإيقاف مشاريعها الكبرى.