تعتبر فترة الخطوبة فرصة لتعارف الخطيبين على بعضهما البعض، وإزالة حواجز الخوف والقلق، وغرس بذور الألفة والمحبة بينهما، وهناك طرق عدة يلجأ إليها كل واحد منهما للوصول إلى قلب الآخر، والاستحواذ على مشاعره، وإثارة أحاسيسه.
وتعد الرسائل بين الخطيبين إحدى هذه الطرق، وخاصة إن كان الخجل يتمكن من أحدهما أو كليهما، إضافة إلى أنّ الرسائل الرومانسية كانت ولا زالت من أهم وأجمل وسائل التعبير عن المحبة.
أشكال الرسائل الرومانسية
تغيرت طرق وأشكال الرسائل، إلا أنها ورغم هذا الاختلاف يظل لها وقع جميل، وأثر كبير على الخطيبين، وما عليهما إلا أن يختار الطريقة والنوع الذي يبدعان فيه.
فهناك من يرى في الرسائل الورقية أسلوبًا قيمًا، وطريقة رومانسية للتعبير عن مشاعره، وتحديدًا إن أرفقها بهدية، أو باقة من الورود، أو جعلها معطرة برائحة العطر المفضل لشريكه.
وهناك من واكب التطور التكنولوجي واختار أن يرسل الرسالة لشريكه عبر إحدى التطبيقات الذكية، أو وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينسى أن يرفقها بصورة رومانسية تحكي الكلام المكتوب بصمت.
أهمية الرسائل بين الخطيبين
للرسائل أهمية كبيرة، وقيمة عظيمة، خاصة تلك التي تأتي كمفاجأة من الشريك دون أن يكون الطرف الآخر على دراية بها، فستصبح بمثابة الحجر الذي أُلقي في بحر المشاعر فأثاره بقوة. ويمكن أن نلخص أهميتها في النقاط التالية: