
تظل المرأة في عيون الرجل والزوج رمزاً للحب والرِقة والنعومة؛ بل ويكره كل ما يناقض هذه الصفات، والزوجة الذكية العاقلة المتفهمة المحبة لزوجها وبيتها.. مَن تدرك هذه الحقيقة وتتفهم كيفية القيام بها وتطبيقها في حياتها؛ لذلك وضع المختصون واستشاريو العلاقات الزوجية صفات لا يحبها الزوج في زوجته، وأخرى على الزوجة التمثل والالتزام بها لتسير مركب الحياة إلى بر الأمان.. معنا الدكتورة فاطمة الشناوي مستشارة العلاقات الزوجية، ومحاضرة التنمية البشرية للشرح والتوضيح
صفات الزوجة الذكية
صفات ابتعدي عنها: الزوجة النكدية
.. إن لم تجد النكد توجده بنفسها؛ فهي تحمّل كل تصرفات زوجها وأقواله أكثر مما تحتمل؛ فيفضل الهروب من البيت، وآخرون نجدهم يشاركون زوجاتهم هذا المزاج النكدي.
من تحارب من أجل أن تمسك الميزانية، تتحكم في الإدارة، تحدد هوايات الأبناء ..فتلغي وجود الزوج، هنا يفضّل الزوج الاستسلام إذا أراد الخير، وإذا لم ينفصل عن زوجته بعد عدة سنوات، ربما وجد عند امرأة أخرى رجولته وأبوته المهدرة
هي امرأة لهجتها حادة ولسانها سليط مع الأهل والزوج والجيران، وإن صدر من زوجها ما لا يرضيها؛ فلا بد أن ينال عقاباً؛ فتغرس في نفوس أطفالها وزوجها مشاعر الكره والنفور منها
تخفي الحقيقة كهواية أو خوف أو أسلوب تربّت عليه، وإن تظاهر الزوج بتصديقها؛ فهو ينظر إليها نظرة تخلو من الحب والاحترام
وهي المستسلمة لكل شيء، تترك لزوجها كل الأمور الحياتية خارج المنزل وداخله، ويقتصر دورها على تنفيذ الأوامر
تسير في اتجاه مخالف، تعاند الزوج في كل شيء لمجرد العناد؛ معتقدة أن هذا يضعها في صفوف الشخصيات المؤثرة؛ فإن طلب زوجها منها ألا تقوم بزيارة هذه الصديقة مثلاً، اعتبرت طلبه إهانةً، وتظل على ما هي عليه
التي تنظر للزواج على أنه نهاية الحياة، ما تنام عليه تصبح عليه، تنسى أنه سيأتي يوم يمل الزوج أسلوب حياته وطريقة زوجته
من تتكلم وتتكلم بلا هدف لمجرد ملء فراغ الجلسة، تتكلم في كل شيء حتى لو كانت تجهله تماماً، وما يتبع هذا من مشاكل تصب على الأسرة أو على الزوج بصفة شخصية
تتعامل مع الناس والمحيطين بها حسب حالتها النفسية وتقلباتها الانفعالية؛ فإن كانت غاضبة، محبطة، تشعر بألم جسماني ما، تجدها عصبية لا تتقبل الآخرين بصدر رحب، والعكس صحيح
الزوج لا يهمه ماذا ترتدين؟ أو أي الماركات العالمية تشتري؟ وبأي عطر تتعطرين؟ قدر اهتمامك بنظافتك الشخصية وترتيبك الشكلي الذي يشاهدك عليه
فهي مريضة نفسية، ربما كانت تعاني الفقر والحاجة من الصغر، أو ربما تنفق لتعوض ما بداخلها من قلق وتوتر ما، أو لتبعثر ما في جيب الزوج حتى لا يتجه إلى امرأة أخرى
وهي التي تجالس زوجها لساعات ولا تدري ما بداخله من قلق وتوتر أو انشغال، تتعامل معه كزوج وليس كصديق أو حبيب، وتنسى نفسها كامرأة، وتعيش مشاعر الزوجة المسؤولة والأم الحانية فقط
وصفات اقتربي منها
ما المانع في تقليد صورة الأزواج السعداء!