قوات إثيوبية تتجه إلى قطراند داخل الحدود السودانية

2021-05-22

قالت مصادر سودانية إن "حشوداً لقوات إثيوبية مدعومة بمليشيات الأمهرا تتجه نحو مستوطنة قطراند الإثيوبية داخل أراضي الفشقة السودانية التابعة لولاية القضارف".

وقبل حوالي أسبوعين بسط الجيش السوداني سيطرته على مستوطنة "شاي بيت" الإثيوبية داخل أراضي الفشقة، ولدى مخاطبته القوات بالفشقة قبل أسبوع أكد عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الديم كباشي استعادة 95% من أراضي الفشقة، بحسب ما ذكر موقع "سودان تربيون" الإخباري.

وكشف السودان في يناير(كانون الأول) الماضي عن 17 منطقة و8 مستوطنات داخل حدوده الشرقية، كانت محمية بميليشيات إثيوبية، قبل أن يعمد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي إلى استعادة 90% من هذه الأراضي.

طبقاً لمصادر تحدثت لسودان تربيون، فإن الحدود السودانية الإثيوبية بالفشقة الكبرى والصغرى شهدت حشوداً كبيرة وتحركات لقوات إثيوبية قادمة من مدينة بحر دار عاصمة اقليم الامهراء ومدينة قندر.

وأكدت ذات المصادر أن القوات الإثيوبية المدعومة بمليشيات الأمهرا اتجهت نحو مستوطنة قطراند وهي مزودة بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات.

وتحرك جزء من هذه القوات نحو مدينة عبد الرافع الإثيوبية المحازية لمحلية القرّيشة بجانب منطقتي ماي خدرة والحمرة اللتان تقعان في إقليم تقراي المحازي لولاية القضارف بطول 110 كلم.

وجاء تحرك القوات الإثيوبية عقب معارك وقعت، الثلاثاء، الماضي بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية ونجح الأول في استعادة 20 ألف فدان كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995 على بعد 3 كلم من معسكر الأنفال.

وتأتي تحركات القوات الإثيوبية نحو مستوطنة قطراند داخل الأراضي السودانية لجهة أنها تعد معقل ومركز للقوات والمليشيات الإثيوبية.

ومنذ عام 1995، استغل مزارعون إثيوبيون، تحت حماية مليشيات مسلحة، نحو مليوني فدان من أراضي الفشقة الشديدة الخصوبة، وشيدت السلطات الإثيوبية العديد من القرى هناك، وزودتها بالخدمات والبنى التحتية بما فيها الطرق المعبّدة.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي