
أصبحت مكتبة سمير منصور وكتبها تحت الأنقاض إثر القصف الإسرائيلي لعمارة كحيل في شارع الثلاثيني بغزة، "المكتبة التي كانت تبتسم للمارة والقراء ويحبها الجميع، أصبحت أثرا بعد عين"، حسب تعبير القائمين عليها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإحتلال الإسرائيلي يدمر مصدر الثقافة وأكبر دار نشر في قطاع غزة.
— مكتبة سمير منصور (@samirbookshop) May 18, 2021
حسبنا الله ونعم الوكيل????????#مكتبة_سمير_منصور#GazaUnderAttak pic.twitter.com/0G4J36DsXG
وغير بعيد عن مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر، استهدف القصف الإسرائيلي مكتبات اقرأ، والرؤية، والنهضة، وتدمير عدد من المراكز الثقافية، وهي منتدى الأمة للتنمية، ومراكز المواهب الفلسطينية، وبسمة للثقافة والفنون، ونفحة، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المراكز المختصة في مجالات العلوم والأبحاث والتدريب، وشركات الإنتاج الإعلامي والفني، حسب بيان للهيئة العامة للشباب والثقافة في غزة.
واستنكرت الهيئة "الجرائم البشعة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني لليوم العاشر على التوالي ضد أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، واستهدافها المتعمد للمنشآت الثقافية".
كلّ ما نُحب، التهمته الصواريخ!.. اليوم دمّروا مكتبتيْ "سمير منصور" و"اقرأ" في غارة على غرب #غزة.
— Meqdad J. (@Almeqdad) May 18, 2021
وهذا ما تبقى لنا... pic.twitter.com/LJPtOXVIqA
وقالت الهيئة في بيان "إن هذا العدوان المتواصل واستهداف البيوت الآمنة ومراكز العلم والثقافة دليل واضح على بربرية هذا الاحتلال، الذي لا يراعي أي قيم حضارية أو ثقافية، وهو دليل على عقلية ظلامية عنصرية حاقدة لا علاقة لها بالقيم الحضارية والإنسانية".
ما تبقى لكم
— Yasser (@yasserashour95) May 18, 2021
رواية الشهيد الأديب غسان كنفاني نجت من قصف الاحتلال الصهيوني لمكتبة سمير منصور @samirbookshop في #غزة، تحمل الرواية رسالتها. #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/DsCuN3rOmc
وطالبت الهيئة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو) وكافة المنظمات العربية والدولية بالتدخل العاجل للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني واعتداءاته المستمرة على الموروث الثقافي الفلسطيني.
Evil state, #Israel is not attacking the fighters in #Gaza.It is attacking the people and their very basic infrastructure for life.The UN predicted the strip would be unliveable in 2020. Israel is making sure it is unliveable in 2021 & is wiping out entire families & the memories https://t.co/vkPd8tSFQe
— Professor Kamel Hawwash كامل إسحق الحواش (@kamelhawwash) May 19, 2021
#GazaUnderAttack
— YOUNIS ???????? (@AlemourYounis) May 18, 2021
هاي المكتبة اشتريت منها اول كتاب يكون ملك الي و كان هدية من امي، هاي المكتبة الها ذكريات حلوة معي.
لعن الله المحتل، راح ترجع المكتبة ان شاء الله، ربنا يعوضكم ???????? https://t.co/MgdNIkJSdv