الرئيس التونسي: أكره كلمة “تطبيع”.. وإنكار الحق الفلسطيني خيانة عظمى- (فيديو)

2021-05-19

لقطة شاشة من مقابلة الرئيس التونسي مع قناة فرانس 24تونس-حسن سلمان - عبر الرئيس التونسي قيس سعيّد عن رفضه لكلمة “تطبيع”، التي قال إنها دخلت القاموس العربي بعد اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، كما وجّه انتقادا مبطّن لاتفاقيات التطبيع الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إنكار الحق الفلسطيني هو “خيانة عظمى”.

وقال الرئيس سعيد، في مقابلة مع قناة “فرانس 24″، تم بثها اليوم الأربعاء “على مجلس الأمن أن يعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، وسنواصل جهودنا في هذا الاتجاه. وعلى الإنسانية كلها أن تضع حدا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ عقود ضد الفلسطينيين”.

وأضاف “القضية ليست مع اليهود بل مع الصهيونية التي أرادت إبادة الشعب الفلسطيني. فالفلسطيني له الحق أن يكون حرا في وطنه فلسطين وأن يحمل جنسيته”.

وعبر الرئيس التونسي عن رفضه لكلمة تطبيع الذي قال إنها دخلت القاموس العربي منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين الرئيس المصري السابق أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن عام 1978.

وأضاف “أكره كلمة تطبيع. فليس وضعا طبيعيا أن تكون تحت الاحتلال وكذلك أن تكون لك علاقات مع المحتل. كل دولة حرة في اختياراتها ولكن القضية تتعلق بالخيانة والتنكر للحق المشروع للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته (…) وإنكار الحق الفلسطيني هو خيانة عظمى”.
وتعيش تونس حراكا رسميا وشعبيا متواصلا لدعم الفلسطينية وإدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطلع غزة، كما تبذل الدبلوماسية التونسية جهودا مضنيا لإقناع مجلس الأمن باتخاذ موقف إزاء الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي