
دشن ناشطون عريضة إلكترونية لمطالبة الحكومة البريطانية بإزالة الإمارات من "القائمة الحمراء" للدول التي يحظر دخول القادمين منها إلى بريطانيا.
ووقع على العريضة أكثر من 8500 شخص حتى الإثنين 26 أبريل/نيسان الجاري، مما يعكس الإحباط المتزايد بشأن قيود السفر وتكلفة الحجر الصحي في أحد أكثر طرق السفر الجوي ازدحامًا في العالم.
وقبل أيام، أبقت بريطانيا على الإمارات ضمن القائمة الحمراء، وأضافت إليها الهند.
وقال وزير النقل البريطاني "جرانت شابس"، الأربعاء الماضي، إن الإمارات قد تبقى على القائمة الحمراء للمملكة المتحدة بسبب وضعها كمركز عبور دولي، رغم اتجاهات العدوى المتراجعة وكونها صاحبة ثاني أسرع حملة تطعيم في العالم.
وأضاف: "نحن لا نقيد الإمارات بسبب مستوى فيروس كورونا لديها، القضية هي قضية العبور".
وأثارت التعليقات انتقادات حادة من رئيس طيران الإمارات "تيم كلارك" الذي قال: "إن تركنا على القائمة الحمراء لأسباب تتعلق بالعبور لا معنى له لأن الركاب يمكنهم المرور عبر محاور أخرى. إنها تعرض عملياتنا في المملكة المتحدة للخطر إنه لأمر مؤسف حقا إذا أبقونا على القائمة الحمراء"
ويتطلب الأمر من أي شخص يدخل المملكة المتحدة قادما من إحدى دول القائمة الحمراء الحجر الصحي في فندق معتمد من الحكومة وتغطية تكاليف السكن والطعام لمدة 10 أيام، بتكلفة 1750 جنيها إسترلينيا (2428 دولارًا) للشخص الواحد.