كيف تتعامل مع الاختلاف في الرأي عن الشريك؟

متابعات الأمة برس
2021-04-24

تحدث الخلافات في أفضل العلاقات. ولكن ماذا إذا كانت هذه المرة بسبب ما تشاهده على التلفزيون أو لإبقاء الجوارب المثقوبة أو التخلص منها؟

وماذا لو كان الخلاف حول الأسئلة والقضايا السياسية التي تمس قيمك؟ وفي الوضع الحالي في ظل جائحة كورونا، لا يستغرق الأمر كثيراً حتى تحتدم الأمور.

يعتقد البعض أن القيود ليست جيدة بما يكفي وآخرون يعتقدون أنها صارمة للغاية و"أشبه بالأنفلونزا"!

وفي الواقع الضغط الناتج عن هذا الوضع الاستثنائي المستمر منذ فترة طويلة الآن، لا يجعل التحدث عن الأشياء سهلاً.

إذن ماذا عن كشف الشريك عن رأي يخيف الطرف الآخر؟ الاختلاف في الرأي دائما كان يضع ضغطا على العلاقات، وهذا ليس أمراً جديدا بسبب الجائحة.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى كشف الطرف الآخر فجأة عن آراء تفزعك وتغضبك. وتقول الطبيبة النفسية ناتالي كراه: "في الأوقات الطبيعية، يمكن تجاهل هذا لفترة ولكن عندما يحتدم الأمر ويزيد خلال الجائحة، فإن له قدرة ناسفة يمكنها أن تتسبب في انهيار العلاقات".

وتقول استشاري العلاقات الزوجية أنيكا بوكنهاور: "عندما يتعلق الأمر بالقضايا السياسية هناك ثنائيات تجد من السهل المناقشة. إنهم يحبون الدخول في نقاش فكري إنهم يستمتعون به". 

غير أن المزاج الأساسي يتسم بالتقدير والقبول وهو ما يجعل من السهل تحمل الاختلاف في الآراء.

ونصيحتها لنقاش جيد، لا تأخذ مباشرة الجانب المعارض والدفاع عن موقفك بشدة ولكن أعط الطرف الآخر مساحة وكن فضولياً.

وبالتالي تسأل قائلة: "لماذا تشعر بهذا الشعور تجاه هذا الأمر؟".

ثم استمع بصبر وعند نقطة معينة قل: "حسناً لي رأي مختلف، هل تريد سماعه؟ ". وعلى الجانب الآخر ليس مفيداً أن يكون الاتجاه: فائز وخاسر.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي