في رمضان... عادات للأم مرفوضة

متابعات الأمة برس
2021-04-20

يفرح الأطفال بشهر رمضان فرحة كبيرة إلا أن هناك بعض العادات والسلوكيات التي تقوم بها الأم في رمضان قد تمثل قدوة سيئة للأبناء.. سيدتي التقت د. نسرين عبد الرحمن استشارية الصحة النفسية للحديث عن العادات المرفوضة للأم، والتي تؤثر على الأبناء خلال شهر رمضان الكريم.هي عادات محددة تعرفي عليها لتتجنبيها.

كثرة الغضب والعصبية بسبب الصوم والعزومات

كثير من الأمهات يثرن سريعاً ويتعاملن بعصبية مع الأطفال بسبب الصوم أو بسبب الانشغال في تحضير الموائد العامرة للعزومات الرمضانية.

الحل: لا تفعلي ذلك، يجب أن تتحلى الأم بالصبر والهدوء، فالصوم علمياً لا يسبب العصبية بل يعمل على تعزيز صحة الدماغ وشحذ القوى الذهنية.

الانشغال طوال اليوم في إعداد الطعام

كثير من الأمهات يقضين نهار رمضان في المطبخ، وفي أداء الأعمال المنزلية ولا يعتنين بأطفالهن بالقدر اللازم مما يكون له تأثير سيئ على الأطفال، أو قد يتصرفن بشكل غير لائق في ظل انشغال الأم.

الحل: لا تفعلي ذلك، يجب أن توازني بين أعمالك النهارية الرمضانية واهتمامك بأبنائك، ومن الممكن أن تشركيهم في بعض الأعمال البسيطة مما يرسخ لديهم خلق التعاون ويشعرون بالاهتمام والحميمية أكثر في رمضان.

التباهي أمام الناس بملبس أو مأكل

كثير من الأمهات خلال الاجتماعات الرمضانية والجلسات العائلية أو خلال خروجات الخيم الرمضانية يتباهين أو يتفاخرن بما أعددنه من طعام، أو قد يرتدين عباءات رمضانية فاخرة؛ مباهاة وتفاخراً مما يمثل قدوة سيئة للأبناء في المستقبل.

الحل: لا تفعلي ذلك، اضربي مثالاً طيباً لأبنائك وكوني بسيطة في تعاملاتك ومتواضعة في حديثك وملبسك، فشهر رمضان شهر الخير والإحسان والتواضع والمحبة وهذه التصرفات تتنافى تماماً مع أخلاق ديننا الكريم.

التساهل في إفطار الصغار في نهار رمضان

كثير من الأمهات يمنعن الأبناء الصغار من الصوم بحجة الخوف على صحتهم، أو بحجة أنهم لم يبلغوا السن التي يجب عليهم فيها الصوم.

الحل: لا تفعلي ذلك، فهذا إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم، وأيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان الصحابيات رضوان الله عليهن يُصوِّمن أبناءهن ويمنعن عنهم الطعام، وفي المقابل كانوا يقدمن لهم اللعب والدمى حتى تلهيهم عن الجوع والعطش.

حث الأبناء على النوم طوال النهار هروباً من الشعور بالجوع والعطش

كثير من الأمهات يدفعن الأبناء خاصة لو كانوا من المراهقين أو الشباب للنوم حتى مدفع الإفطار.

الحل: لا تفعلي ذلك، فالصيام يقوي العزيمة، ويجب أن نعود الأبناء على الصبر والتحمل، ويجب أن نحثهم على عمل صالح نافع إذا كانوا كباراً، وإذا كانوا صغاراً يمكننا أن نشغلهم في مساعدتنا بالأعمال المنزلية أو ابتكار ألعاب رمضانية نلهيهم فيها عن الجوع والعطش، كذلك يجب أن نحدثهم دائماً كون شهر رمضان شهر التحمل والصلابة وترويض النفس.

تأخير الصلوات بدعوى الانشغال في تحضير الإفطار

كثير من الأمهات يؤخرن الصلوات خلال نهار رمضان بسبب الانشغال بتحضير الإفطار مما يمثل قدوة سيئة للأبناء، فلا ينبغي تأخير الصلاة خاصة في رمضان.

الحل: لا تفعلي ذلك يجب أن تكوني قدوة لأبنائك في المواظبة على الصلاة وحثهم عليها والالتزام بتأديتها في أوقاتها ومن المستحب أن تجمعيهم يصلون معك، وهذا من أكثر الأمور التي تعود الأبناء على الالتزام بالصلاة، كما يمكن اصطحاب الأبناء لصلاة التراويح.

الانخراط في مشاهدة المسلسلات والبرامج الترفيهية

أمهات كثيرات ينخرطن في مشاهدة المسلسلات ويقضين وقت ما بعد الإفطار كله حتى السحور في مشاهدة المسلسلات والبرامج الترفيهية.

الحل: لا تفعلي ذلك فشهر رمضان شهر العبادة والقرآن، وليس شهر المسلسلات ويفترض أن فترة بعد الإفطار تكون لصلاة التراويح والذكر وليس للمسلسلات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي