مساعدة الزوجة تحمي الرجال من الخرف

متابعات الأمة برس
2021-04-20

الخرف مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي تتميز بالتغيرات السلوكية والتدهور التدريجي للقدرات المعرفية والاجتماعية، وإلى الآن لم يتم تحديد السبب الرئيسي وراء الإصابة به.

ويعد مرض الزهايمر والخرف المرتبط به يتصدرون أكثر الحالات الطبية انتشاراً وتكلفة في العالم، كما تعتبر منظمة الصحة العالمية WHO الوقاية من هذه الاضطرابات وعلاجها من أولويات الصحة العامة.

وقد أظهرت آخر الأبحاث الحديثة بأنه يمكن أن تساعد الأعمال المنزلية البسيطة في منع الإصابة بالخرف من خلال زيادة حجم الدماغ.

فقد توصل علماء كنديون إلى أن كبار السن، الذين أمضوا وقتاً أطول في الأعمال المنزلية، أظهروا حجماً أكبر للدماغ، وأكدت أن ذلك يعد مؤشراً قوياً على الصحة الإدراكية.

ويرجع تفسير ذلك إلى أن الأعمال المنزلية، كالتنظيف والترتيب والطهي أو الأعمال المنزلية الشاقة والبسيطة، أن تمنح العقل البشري تمريناً وتحول دون الإصابة بحالات الخرف مع التقدم في العمر.

كما كشف الباحث نواه كوبلينسكي من معهد روتمان للأبحاث RRI في تورنتو الكندية، أن العلماء يدركون بالفعل أن التمارين الرياضية لها تأثير إيجابي على الدماغ، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تُظهر أن الأمر نفسه ربما يكون صحيحاً بالنسبة للأعمال المنزلية.

وفهم كيفية مساهمة الأشكال المختلفة من النشاط البدني في صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات للحد من مخاطر التدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن”.

إلى ذلك، أرجحوا 3 تفسيرات لفوائد الدماغ للنشاط البدني المنزلي، أولها يرتبط بصحة القلب التي لها ارتباطاً وثيقاً بصحة الدماغ، ويمكن أن يكون للأعمال المنزلية تأثير مماثل على القلب والأوعية الدموية مثل التمارين الرياضية منخفضة الكثافة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي