إثيوبيا ترفض تدويل المفاوضات وتطلع دبلوماسييها على موقفها من «الضغوط»

السيسي يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق «مُلزم» بشأن «سد النهضة»

2021-04-17

القاهرة - وليد عبد الرحمن - بينما توافقت مصر وجيبوتي على «أهمية تسوية قضية (سد النهضة) لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل»، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجدداً «موقف مصر الثابت، بضرورة التوصل إلى اتفاق (قانوني مُلزم وشامل) حول ملء وتشغيل (السد)». وجددت إثيوبيا أمس رفضها تدويل مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أن ضغوط السودان ومصر لن تدفعها لقبول معاهدة الحقبة الاستعمارية بشأن تقسيم مياه النيل. وتتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا، منذ نحو 10 سنوات، من دون نتيجة، بهدف عقد اتفاق «قانوني» ينظّم عمليتي الملء والتشغيل للسد، الذي بنته أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، لتوليد الطاقة الكهربائية. وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها المائية التي تقدَّر بـ55.5 مليار متر مكعب، تعتمد عليها في تلبية احتياجاتها بأكثر من 90 في المائة. بينما يحذّر السودان من أن «ملء السد دون توقيع اتفاق سيؤدي إلى أضرار بسدوده». وقال السيسي في وقت سابق: «أقول للأشقاء في إثيوبيا، يجب ألا نصل إلى مرحلة المسّ بالأمن المائي لمصر، لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل»، مؤكداً: «ننسق مع الأشقاء في السودان، وسنعلن للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي». وتلقّى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء أول من أمس، من نظيره الجيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيلة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي