"الاتحاد للطيران" الإماراتية تتخلى عن حصة الأقلية في "إير سيشل"

متابعات الامة برس:
2021-04-14

قال ريمكو ألثيوس، الرئيس التنفيذي لشركة «إير سيشل»، الأربعاء 14ابريل2021، أن شركة «الاتحاد للطيران» المملوكة لحكومة أبو ظبي تجري محادثات للتخلي عن حصتها البالغة 40 في المئة في الناقلة الجوية الصغيرة الكائنة في جزيرة سيشل الواقعة في المحيط الهندي.

وقد يجعل ذلك حكومة سيشل المساهم الوحيد في «إير سيشل» وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الناقلة التي مقرها أبوظبي التراجع عن إستراتيجيتها للاستثمار في شركات طيران أخرى، وهي الإستراتيجية التي لم تحقق نجاحاً.

وقال ألثيوس، وهو مسؤول تنفيذي سابق في «الاتحاد للطيران» خلال فعالية تنظمها «كابا» لاستشارات الطيران عن بعد «يجري الأمر بينما نحن نتحدث. إنه يحدث حالياً».

اشترت «الاتحاد» حصة أقلية في «إير سيشل» عام 2012، إذ استثمرت 20 مليون دولار بالإضافة إلى تقديم قرض بقيمة 25 ملـيون دولار.

وأفاد إفصاح تنظيمي في ديسمبر/كانون الأول بأن حكومة سيشل تعتزم شراء الحصة بقيمة إسمية.

وأنفقت «الاتحاد» مليارات الدولارات لشراء حصص أقلية في شركات طيران في أوروبا وأستراليا والهند في مسعى للحاق بركب المنافسين الحكوميين «طيران الإمارات» في دبي و»الخطوط الجوية القطرية».

وانهارت الإستراتيجية في النهاية في ظل مرور الكثير من شركات الطيران بصعوبات مالية، بينما لم يكن لـ»الاتحاد» المقيدة بحيازة حصص أقلية، في العادة سوى قدر محدود من السيطرة على الإدارة.

فقد باعت الاتحاد حصتها في الناقلة الإقليمية الأوروبية الصغيرة داروين إيرلاينز في 2017، في حين أفلست الشركات التي كانت تملك فيها حصص أقلية إير برلين وأليتاليا الإيطالية وجيت إيروايز الهندية جميعها.

تنتهج الاتحاد الآن إستراتيجية أصغر لتقليص عملياتها وخفض التركيز على الرحلات غير المتصلة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي