تمتلك ترسانة صاروخية.. غواصة صينية تدمر السفن والطوربيدات

متابعات-الأمة برس
2021-04-13

تمتلك الصين الآن أسطولا بحريا كبيرا وحديثا للغاية، وتظهر التحديثات التدريجية للغواصة من النوع "شانغ 093" إلى أي مدى وصلت بكين في تقدمها.

ووفقا لموقع "ناشيونال إنترست"، تعد بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAN) الآن أكبر قوة بحرية في العالم، وقد تم إيلاء الكثير من الاهتمام لحاملات طائراتها، هذا بالإضافة إلى توسعها البحري الذي يشمل ناقلات هجومية وطرادات ومدمرات.

ومع ذلك، فإن التهديد الأكثر خطورة من بكين قد لا يكون الناقلات أو السفن السطحية الأخرى، أو حتى صواريخ حاملة الطائرات القاتلة، إنما من غواصتها الهجومية من طراز 093A.

يعود تاريخ التشغيل الأول للنوع 093 إلى عام 2006، لكنها لم تخل من المشاكل ولم تقدم سوى القليل من التحسينات بالمقارنة مع سابقتها (الغواصة 091)، ولكن تم تحسين النوع 093 بشكل مطرد وسريع.

والآن مع التحسينات الجديدة، فإن الغواصة من النوع 093 في طريقها لتصبح غواصة هجومية من الطراز العالمي، وهي أقوى غواصة في ترسانة الصين اليوم.

لم تشارك بكين أي تفاصيل محددة، لكن المصادر الصينية أفادت أن بدنها الذي يشبه شكل الدمعة مع مقطع عرضي على شكل جناح يوفر سرعة محسّنة وخصائص شبحية.

وتفيد التقارير أيضا أن غواصة الطراز "093أ" مسلحة جيدا وقادرة على حمل صواريخ كروز "واي جيه-18"(YJ-18)  المضادة للسفن، وهي صواريخ تعمل بالوقود الصلب، وتفتقر إلى معزز قوي ولكن لديها مدى تشغيلي يبلغ حوالي 42 كيلومترا فقط، ولا تزال تمثل تهديدا خطيرا لسفن الخصم الحربية.

ويمكن للغواصة أيضا حمل صاروخ "واي جيه-82" (YJ-82) المضاد للسفن والطوربيدات بما في ذلك طوربيدات "واي يو-6"  (Yu-6) الحرارية.

وبحسب الموقع، فإن الغواصة من النوع "شانغ 093" ليست أفضل غواصة هجومية في العالم ولكن يجب تسليط الضوء على حقيقة أن بكين تواصل إحراز تقدم على جميع الجبهات، ومثلما أصبحت قوة لا يستهان بها من حيث الناقلات ستصبح أيضا كذلك من حيث الغواصات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي