
أعلن الجيش السوداني، أن رئيس أركانه الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين تفقد المنطقة العسكرية الشرقية ومنطقة “الفشقة” الحدودية مع إثيوبيا.
ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على “أراضٍ لها” في منطقة حدودية مع أديس أبابا، وسط تأكيد إثيوبيا على “الاستيلاء على 9 معسكرات تابعة لها”.
وأفاد بيان صادر عن الجيش اطلعت عليه الأناضول، أن الحسين ” زار المنطقة الشرقية و منطقة الفشقة للوقوف على المشاريع التنموية التي تبناها الجيش بالمنطقة”.
وأشار البيان إلى أن الجيش يستهدف إنشاء 6 جسور ومد 310 كيلومترات من الطرق و42 معبرا خرسانيا وإنشاء 11محطة مياه في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى “حيث تجري الأعمال وفقا لما هو مرتب لها”.
وأضاف البيان، أن الحسين “تفقد قوات الجيش في منطقة الفشقة والتقى الضباط والجنود بالمواقع الحدودية واطمأن على الروح المعنوية لهم”.
و بجانب الحدود تتفاقم أزمة “سد النهضة” الإثيوبي بين السودان ومصر وإثيوبيا، مع تعثر المفاوضات الفنية بينهم، والتي يديرها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.
وأعلنت أديس أبابا أن الملء الثاني للسد سيكون في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي