ماقبل الجلوس الى طاولة المفاوضات : ظهور تعقيدات جديدة في النقاشات الخاصة بمبادرة السلام اليمنية

متابعات الأمة برس
2021-03-29

مارتن غريفيث وتيموني ليندر كينجمسقط - جددت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الاثنين 29-3-2021، تمسكها بفصل الملف الإنساني عن المقايضة في أي مفاوضات سياسية أو عسكرية تهدف لوقف إطلاق النار وإيجاد تسوية مستقبلية.

وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي وكبير مفاوضيها بمحادثات السلام، في تغريدة على موقعه الرسمي بتويتر، أنه لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني.

وأعتبر القيادي الحوثي أن عدم الرغبة في فصل الملف الإنساني عن غيره من الملفات يمثل دلالة على عدم الجدية في التوصل لحل سلمي شامل وعادل في اليمن.

تصريحات كبير المفاوضين الحوثيين هذه جاءت متزامنة مع عودة المبعوثين الأممي مارتن غريفيث والأميركي تيم ليندركينغ من الرياض إلى مسقط لبدء جولة جديدة من النقاشات بشأن المبادرة السعودية للسلام، بعدما استمعا لوجهة نظر الحكومة الشرعية اليمنية والمسؤولين السعوديين.

وتطالب جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة إيرانياً بفتح كامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة دون قيود أو شروط، فيما أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادي المبعوثين الأممي والأمريكي تحفظه على أي تعديل لشروط فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء،حسبما أفادت مصادر حكومية.

ويقود المبعوثان الأممي والأمريكي جهوداً لإنهاء الصراع ووقف الحرب في اليمن، على ضوء المبادرة الجديدة التي أعلنت عنها الرياض مؤخراً.

والاثنين الماضي، عرض وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مقترحا جديدا لحل الأزمة اليمنية، وتضمن المقترح وقف شامل لإطلاق النار تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة بحساب مشترك في البنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة.

كما ينص المقترح السعودي على فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة في العاصمتين السعودية الرياض والعمانية مسقط،إلا أنه ماتزال هناك بعض التعقيدات حول خطوات التنفيذ المتزامن للمبادرة السعودية، وأهمها فتح الميناء والمطار، وفق تأكيدات مصادر دبلوماسية يمنية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي