الجبير: السعودية كانت عنصرا حيويا في إلغاء «اللاءات» الثلاث… والتطبيع بعد «السلام مع الفلسطينيين»

متابعات الأمة برس
2021-03-22

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده لعبت دورا في إلغاء اللاءات الثلاث، وإنها ستقوم بالتطبيع الرسمي بعد السلام مع الفلسطينيين.

وبالتزامن تقدم محللة سياسية إسرائيلية إجابة عن السؤال لماذا فضلت الإمارات استقبال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد الانتخابات العامة للكنيست الـ 24 غدا الثلاثاء؟ وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنه لا يمكن للسعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد توصلها إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وجاءت تصريحات عادل الجبي باللغة الإنكليزية وفيها أشار إلى أن موقف السعودية من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واضح ويكمن في أنها تريد حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تكون هناك دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تعيشان إلى جانب بعضهما البعض في سلام وأمن.

واستذكر أن السعودية قد طرحت مبادرة السلام العربية في قمة الجامعة العربية في بيروت عام 2002 التي «دعت إلى حل الدولتين والاعتراف وتطبيع العلاقة، وكل ما تنطوي عليه من علاقات حسن جوار، التي اعتمدها المجتمع الدولي». وتابع: «ولا يزال يمثل موقفنا. نعتقد أننا كنا عنصرا حيويا في إبعاد العالم العربي عن اللاءات الثلاث، التي أعلنت في الخرطوم عقب حرب 1967: لا للمفاوضات ولا للاعتراف ولا للسلام، وذلك من خلال طرح خطة الملك فهد الراحل المكونة من 8 نقاط في القمة العربية في مدينة فاس المغربية في أوائل الثمانينيات، والتي تبناها العرب ودعت بالأساس إلى حل الدولتين». ورغم تأكيدات إسرائيلية متكررة بوجود اتصالات سرية متتالية بين السعودية وبين حكومة الاحتلال، لفت الجبير في معرض حديثه عن الدول التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلى أن «القرارات السيادية متروكة لتلك الدول» وأضاف محاولا تبرير هذا الموقف المنافي للموقف السعودي التاريخي: «ما قلناه هو إذا أدى ذلك إلى تغيير في موقف إسرائيل فيما يتعلق بضم الأراضي الفلسطينية، أو إذا أدى إلى تليين موقف إسرائيل فيما يتعلق بالمفاوضات، فقد يكون هناك بعض الفائدة منها».







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي