"الملتقى الوطني لفنون العرائس": رجوع إلى القواعد الأولى

2021-03-20

من دورة سابقة

يمثّل "الملتقى الوطني لفنون العرائس" تظاهرة برزت في السنوات الأخيرة في تونس تجّلى من خلالها تراكم الأعمال المسرحية ضمن فن العرائس، وقد شهد هذا القطاع عبوراً نحو فئات عمرية غير الأطفال، كما نجد ظاهرة لفتة بتخصّص فرق مسرحية عديدة في إنتاجه، إضافة إلى الاشتغال البحثي عليه.

حتى بعد غد الأحد، 21 من الشهر الجاري، تقام الدورة الرابعة من التظاهرة في "مدينة الثقافة" في تونس العاصمة بتنظيم من "المركز الوطني لفن العرائس". ويتزامن "الملتقى الوطني لفنون العرائس" مع العودة الرسمية للأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية في تونس منذ أسبوع.

بحسب المنظمين، يهدف الملتقى إلى "إبراز وتقديم أهم الأعمال العرائسية التونسية وتسليط الضوء على التجارب العرائسية الوطنية، سواء في القطاع العام أو الخاص".

كما يحرص الملتقى على تقديم مادة تكوينية من خلال تنظيم ورش تطبيقية تهتمّ بكل جوانب العرض العرائسي، من كتابة إلى مختلف تقنيات صنع الدمية وتحريكها. وفي هذا الإطار، ينظم المركز خلال الدورة الحالية ورشة "عرائس الطين"، و"ورشة الكتابة الدرامية"، و"ورشة خيال الظل".

أما على مستوى العروض، فتقدّم تسعة أعمال، عُرض منها: "سيلوفان" لـ حبيبة الجندوبي، و"حديث السمكات" لـ فوزية ثابت، و"البجعات" لـ حسان السلامي، و"بلاد الريحان" لـ محيي الدين بن عبد الله، و"طبيب الضيعة" لـ الأسعد المحواشي.

غداً تعرض مسرحية "سد لضفادع" لـ محمد علي أحمد، وفي اليوم الختامي ستقدّم مسرحية "أفان" لـ شادي الماجري. ولعلّنا نلاحظ في دورة هذا العام غلبة الأعمال الموجّهة للطفل، حيث يوجد عمل مسرحيّ وحيد للكهول، ذلك الذي أخرجته حبيبة الجندوبي.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي