
قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية الجديدة إنه طلب من النائب العام فتح تحقيق في اكتشاف جثث في بنغازي.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم العثور، على جثث أكثر من 12 شخصا قُتلوا بالرصاص في المدينة التي تقع في شرق البلاد وهي معقل لقوات خليفة حفتر الذي تم صد هجوم له على طرابلس في العام الماضي.
وفي منشور على تويتر قال رئيس الوزراء الذي اختير في عملية قادتها الأمم المتحدة وتولى مهام منصبه هذا الأسبوع إن من غير الممكن السماح بتكرار هذه الأحداث أو التستر عليها.
وقال “أعطيت تعليمات مباشرة لوزير الداخلية للتعامل مع هذه الحادثة وطلبت من النائب العام فتح تحقيق”.
كل المواساة والتعازي لأهالي الضحايا الذين تم اكتشاف جثثهم بالأمس بمدينة بنغازي.
لا يمكن لمثل هذه الأحداث أن تتكرر مرة أخرى والتسامح معها أو التغطية عليها تحت أي ذريعة لن يكون مقبولا
أعطيت تعليمات مباشرة لوزير الداخلية للتعامل مع هذه الحادثة وطلبت من النائب العام فتح تحقيق بالخصوص
وفي بادئ الأمر، نفى المقر الأمني في بنغازي، الذي يضم وحدات من الشرطة والجيش تحت سيطرة حفتر، العثور على أي جثث، لكنه قال في وقت لاحق اليوم الجمعة إنه سيصدر بيانا حول الموضوع.
وعلى مدى عقد شهدت ليبيا فوضى وأعمال عنف بعد الإطاحة بالقذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي أعقبتها سيطرة جماعات مسلحة على أحياء المدن التي انتشرت فيها أعمال الخطف والقتل.
ووافقت الفصائل الرئيسية في شرق ليبيا وغربها والتي انقسمت في عام 2014 على قبول حكومة الدبيبة التي تعتبر على نطاق واسع أمل ليبيا الوحيد في السلام منذ سنوات على الرغم من أنها تواجه تحديات كبيرة.