
أفاد تقرير لوكالة الاسوشيتد برس الاربعاء 17 مارس 2021، انه وطبقا لرابطة مكافحة التشهير الامريكية ان رسائل الكراهية والعنصرية لدى البيض المتطرفين وصلت الى مستويات مقلقة في الولايات المتحدة عام 2020 تمثل النسبة الاعلى منذ عقد من الزمن.
وذكر التقرير، ان ” الولايات المتحدة سجلت 5125 قضية عنصرية انتشرت من خلال النشرات المادية والملصقات واللافتات والملصقات هذا ما يقرب من ضعف عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها في عام 2019 والذي سجل 2724 حالة، فيما قالت المنظمة المناهضة للكراهية إنه” من الصعب تحديد حجم الدعاية عبر الإنترنت ، ومن المحتمل أن تصل هذه الحالات إلى الملايين”.
واضافت رابطة مكافحة التشهير التي تأسست منذ قرن في الولايات المتحدة أن ” العام الماضي شهد أعلى مستوى من الدعاية العنصرية لتفوق البيض منذ ما لا يقل عن عقد من الزمان، حيث يأتي تقريرها في الوقت الذي تقوم فيه السلطات الفيدرالية بالتحقيق مع ومحاكمة أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي وبعضهم متهم بصلات أو التعبير عن دعم جماعات الكراهية والميليشيات المناهضة للحكومة”.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للرابطة جوناثان جرينبلات إن ” الدعاية ، التي يتم توزيعها غالبًا ما تهدف الى جذب انتباه وسائل الإعلام عبر الإنترنت ، تساعد المتعصبين للبيض على تطبيع رسائلهم وتعزيز جهود التجنيد، وغالبًا ما يتم إخفاء اللغة المستخدمة في الدعاية بميل وطني ، مما يجعلها تبدو حميدة للعين غير المدربة”.
وقال مؤسس جمعية الجذور الحرة لمكافحة التطرف كريستيان بيشوليني إن المتطرفين والعنصريين ” يستخدمون حالة عدم اليقين والخوف الناجمين عن الأزمة لجذب مجندين جدد ، ويرسمون” الآخر على أنه سبب آلامهم أو تظلماتهم أو خسارتهم”، مبينا أن “عدم اليقين الحالي الناجم عن الوباء ، وفقدان الوظائف ، والانتخابات الساخنة ، والاحتجاج على عمليات القتل خارج نطاق القضاء والشرطة للأمريكيين السود ، قد خلق عاصفة كاملة لتجنيد الأمريكيين الخائفين من التغيير والتقدم “.
وبحسب التقرير فان ” هناك ما لا يقل عن 30 مجموعة معروفة من الجماعات المتعصبة للبيض كانت وراء دعاية الكراهية وقد شوهدت أعلى المستويات في ولايات تكساس وواشنطن وكاليفورنيا ونيوجيرسي ونيويورك وماساتشوستس وفيرجينيا وبنسلفانيا “.