
كشف مصدر مطللع عن إعدام السلطات الكويتية آلاف الدواجن في مزرعتين بالوفرة، بعد ثبوت إصابتها بـ"إنفلونزا الطيور".
ونقلت مصادر قوله إن فرق قطاع الثروة الحيوانية وبمجرد الكشف عن الإصابات، قامت بعزل الدواجن في المزرعتين وإعدام الآلاف منها، لضمان عدم انتقال المرض إلى العاملين هناك أو حتى المزارع المجاورة.
وأشار المصدر إلى أن "إنفلونزا الطيور" يعتبر مرضا فيروسيا يسببه 12 نوعاً من الفيروسات، ويستهدف الطيور تحديدا، منوها بأنه قد ينتقل إلى البشر في حالات نادرة جدا، وبالإمكان تفادي الإصابة به من خلال الابتعاد عن بؤر انتشاره، سواء بالمزارع أو الحظائر فيها.
ولفت إلى أن الفيروس لا ينتقل بسهولة من الحيوانات المصابة إلى الإنسان، لكنه قد ينتقل في حالة المخالطة الشديدة مع الطيور المصابة.
وأشار إلى أن استخدام أدوات الحماية الشخصية مثل الكمامات والقفازات في حال التعامل مع الحيوانات عموماً يحمي الإنسان بصورة كبيرة.
ويعتبر إنفلونزا الطيور، والذي يرمز له بـ"H5N1"، مرضا يصيب الطيور في المقام الأول، كما أن إنفلونزا الطيور، مرض شديد العدوى، يصيب الطيور البرية والدواجن، وأيضا مع حالات من العدوى عند الإنسان، حيث تزامنت جميع الحالات البشرية مع حدوث حالات تفش بين الدواجن.