ينجو بعد 36 يوماً في غابة الثعابين والتماسيح

2021-03-10

الطيار لحظة العثور عليه ونقله للمستشفى

إعداد: مصطفى الزعبي

نجا طيار برازيلي من ولاية بارا، من الموت بعد تحطم طائرته الهيلكوبتر، ومكوثه 36 يوماً في غابة الأمازون التي تعج بالثعابين والتماسيح، وعاش خلالها على بيض الطيور والفاكهة البرية. وفقد الشاب 4 كيلوجرامات من وزنه خلال خمسة أسابيع، وعانى الجفاف والإصابات الطفيفة.

واختفى أنطونيو سينا في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إقلاعه بالطائرة من مدينة ألينكير على الضفة الشمالية لنهر الأمازون متجهاً إلى مدينة الميريم القريبة، لكن عطلاً ميكانيكياً حال دون وصوله، ما أجبره على تنفيذ هبوط اضطراري في أرض الغابة.

ولحسن الحظ، تمكن الشاب، البالغ من العمر 36 عاماً، من حمل حقيبة ظهر تحتوي على بعض الخبز ومقتنيات أخرى قبل أن تشتعل النيران داخل طائرته.

وبعد أربعة أسابيع من انطلاقه سيراً على الأقدام للحصول على المساعدة، صادف سينا مجموعة من جامعي الكستناء الذين ساعدوه على العودة إلى عائلته. وقال سينا: «الشيء الوحيد الذي جعلني قوياً بعد 36 يوماً في الغابة، ومكنني من الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة، إيماني بأن الله لن يتخلى عني، ودائماً كان أمامي الحب الذي أكنه لعائلتي، والرغبة في رؤية والديّ وأخي وأختي مرة أخرى. وأضاف: «إنها قصة حب وإيمان».

 

 

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي