عقب سنوات من القطيعة : إستئناف العلاقات الثنائية بين اليمن وقطر وبن مبارك يرفع علم الجمهورية اليمنية في الدوحة

2021-03-07

الدوحة - وكالات - اتفقت الجمهورية اليمنية ودولة قطر، على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق المواقف ازاء التطورات السياسية على الساحة الاقليمية والدولية واهمية توحيد الآراء والمواقف الدبلوماسية ازاء الساحة اليمنية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين  اليمني الدكتور احمد عوض بن مبارك، الاحد 7-3-2021، مقر مبنى سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة القطرية الدوحة وذلك في اطار استئناف العلاقات اليمنية -القطرية.

ورفع الوزير بن مبارك، بحضور ممثل عن ادارة المراسم بوزارة الخارجية القطرية سالم المري وموظفي البعثة الدبلوماسية في السفارة بالدوحة، العلم اليمني على مبنى السفارة مصحوباً بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية في اجواء سادتها الفرحة الغامرة والاعتزاز لدى الحاضرين.

وتفقد بن مبارك، مبنى السفارة ومكاتبها ومهامها واستمع الى قضايا الموظفين العاملين فيها.

واشار وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الي اهمية اعادة استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين..مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين واواصر الاخاء والقربى والمصير المشترك القائمة على اسس التعاون والاحترام المتبادل..مثمناً جهود دولة قطر قيادة وحكومة وشعب في تسهيلها امور الجالية اليمنية في قطر وتيسير اعمالهم.

كما ثمن وزير الخارجية، موقف سفارة جمهورية السودان الشقيقة ممثلة بالسفير عبدالرحيم الصديق في تسلمها ورعايتها للمصالح اليمنية في قطر لمدة اربع سنوات.
الى ذلك أعلنت اليمن وقطر، اليوم الأحد 7-3-2021، إستئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، عقب قطيعة بينهما استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام، وذلك على خلفية الأزمة العاصفة التي حدثت بين الدوحة وعدد من العواصم الخليجية.

وجاء هذا الإعلان، في أعقاب إجتماع ثنائي جرى اليوم في الدوحة بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وأكد وزير الخارجية اليمني، حرص بلاده على عودة العلاقات مع دولة قطر الى مجراها الطبيعي، والدفع بها نحو أفاق أوسع تستجيب لتاريخ تلك العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وزير الخارجية اليمني يرفع علم الجمهورية اليمنية على مبنى السفارة في الدوحة

معبراً عن سعادته الغامرة بالإنجاز العظيم الذي تحقق خلال قمة العلا 2021 والمتمثل بالمصالحة الخليجية وعودة اللحمة والتألف بين الاشقاء الخليجيين والذي رحبت به اليمن بالغ الترحيب، نظرا لما تحظى به قطر وجميع الدول الخليجية من مكانه خاصة في قلوب اليمنيين تستند على وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير والتاريخ المشترك.

وأشار بن مبارك، الى اهمية تفعيل اللجان الوزارية المشتركة، وامكانية تأهيل وتدريب الكادر الدبلوماسي اليمني .

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية القطري، ان استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين.

مؤكداً حرص قطر على تقديم كافة اوجه الدعم للنهوض بالاقتصاد اليمني.. ومجدداً في الوقت ذاته موقف بلاده الثابت في دعم الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، والتاكيد على وحدة وأمن وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية.

وكان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك وصل السبت، الى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة لمسؤول يمني منذ قطع العلاقات قبل أكثر من ثلاث سنوات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي