
دعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إين إلى إطلاق سراح أون سان سوتشي على الفور وغيرها من المعتقلين السياسيين في ميانمار، فيما يدرس مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات للرد على الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وأضاف مون في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم السبت "يجب وقف استخدام العنف ضد شعب ميانمار الآن".
وأضاف "ندين القمع العنيف للاحتجاجات من قبل قوات الجيش والشرطة، وأطالب بشدة إطلاق سراح جميع هؤلاء المعتقلين على الفور، من بينهم مستشارة الدولة، أون سان سوتشي".
وكانت قوات الشرطة في ميانمار قد استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المظاهرات التي خرجت صباح أمس الجمعة في مناطق متفرقة من البلاد، احتجاجا على الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي.
وأقام المتظاهرون حواجز في الشوارع لإعاقة تحرك قوات الشرطة، ولكن السلطات تمكنت من تفريق التظاهرات واعتقال عدد من المشاركين فيها.
وتأتي اشتباكات على خلفية تشييع جنازات المتظاهرين الذين قتلوا يوم الأربعاء الماضي في أكثر أيام الاحتجاجات دموية منذ انقلاب الأول من فبراير(شباط)الماضي.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن قوات الشرطة فضت احتجاجات في مدن يانغون وماندالاي ومونيوا ومينجيان وباثين.
وأفاد تقرير إخباري بمقتل أحد المتظاهرين في ماندالاي.
ولا توجد هناك حصيلة دقيقة لعدد قتلى الاحتجاجات، لكن الأمم المتحدة تقول إن "54 شخصاً على الأقل، لقوا حتفهم، فضلاً عن اعتقال أكثر من 1700.
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، قوات الأمن في ميانمار، أمس الأول الخميس، بوقف ما "حملتها الشرسة ضد المتظاهرين السلميين".