الانتفاضة منعت رغدة من المشاركة في "بودي غارد"

2021-03-02

 الفنانة رغدة

مع انطلاق منصة «شاهد» بعرض مسرحية «بودي غارد» (تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام) للزعيم عادل امام، بعد 21 عاماً من تقديمها على المسرح، وسط انتقادات طالت العمل، أوضحت الفنانة رغدة، عن سبب انسحابها من المسرحية، عام 2000، وعودتها اليها بعد 9 سنوات.

اذ كشفت في تصريحات صحافية، بأن سبب الإنسحاب يعود الى اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، واستكمال مساعدتها للشعب الفلسطيني، على اثر توجهها الى منطقة «العريش» مع حافلتين تحملان معونات انسانية لتسليمها الى معبر «رفح».

وقالت بأن الزعيم وقتها اتصل بها، لتعتذر عن استكمال المسرحية، وتم استبدالها بممثلة أخرى. وكانت في الأصل بطلة العمل الممثلة شيرين سيف النصر التي اعتذرت بداية، وحلت مكانها رغدة لمدة عام.

وبعد انسحاب الأخيرة، عادت سيف النصر الى المسرحية، قبل أن تعود الممثلة السورية الى تصوير العروض الأخيرة في العام 2010.

 وتشكل «بودي غارد» من اكثر المسرحيات عرضاً في الوطن العربي، اذ استمرت العروض بين عامي 1999 و2010.

 وتدور احداثها حول السجين «ادهم» (عادل امام)، الذي يعقد صفقة مع رجل أعمال مسجون، ويتحول بعدها الى حارسه الشخصي، وتقع زوجة الرجل في غرام «ادهم».

 وعن الانتقادات التي وجهت للمسرحية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكدت رغدة أنها لا تعتد بمواقع التواصل، موضحة أن «السوشال ميديا عالم افتراضي، وليس بالضرورة له علاقة بالعالم الواقعي. كل شخص حرّ في ما يكتب. إرضاء جميع الناس غاية لا تُدرك».

 وأشارت إلى أنه «من الطبيعي أن يختلف الناس.. لكن بالنسبة لي، فإن الزعيم عادل إمام إذا نظر لي أضحك، فهو قادر على إضحاكك بدون أن يبذل مجهوداً. أعتقد بأن كثيرين ممن انتقدوا المسرحية لم يشاهدوها فعلاً. هناك أناس يحبون الشوشرة على نجاح الآخرين».

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي