استنكرت السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا ما قالت وزارة الداخلية إنها محاولة اغتيال نجا منها وزير الداخلية، فتحي باشاغا، في العاصمة طرابلس، الأحد 21 فبراير 2021م .
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن كل من رئيس المجلس الرئاسي الجديد، محمد المنفي، ورئيس الحكومة المكلف، عبد الحميد دبيبة، ونشره الأخير عبر حسابه بـ”تويتر”.
وشدد البيان على “الاستنكار والاستهجان الشديدين لهذه الحادثة”.
ودعا “الجهات القضائية والضبطية لفتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات الحادثة وملاحقة مرتكبيها”.
وقدم المنفي ودبيبة تعازيهما لمن فقدوا أبناءهم في الحادثة، وفق البيان.
كما استنكر المجلس الأعلى للدولة (نيابي-استشاري)، في بيان، “حادثة إطلاق النار أثناء مرور موكب وزير الداخلية في منطقة جنزور”.
وأعرب رئيس مجلس النواب في طبرق (شرق)، عقيلة صالح، في تصريح صحفي، عن “استنكاره لما حدث ضد وزير الداخلية”.
وأدت الحادثة إلى مقتل “رضوان الهنقاري (22 عاما)، وهو من مدينة الزاوية (غرب)، وإصابة اثنين من أبناء عمومته بإصابات بليغة”، وفق تصريح البرلماني علي أبو زريبة، للأناضول، وهو خال القتيل.
واتهم أبو زريبة “باشاغا وموكبه بتصفية ابن اخته وإصابة آخرين يستقلون سيارة تتبع جهة أمنية”.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية بشأن تصريح البرلماني علي أبو زريبة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الداخلية الليبية، في بيان، نجاة “باشاغا” من محاولة اغتيال، أثناء عودته إلى مقر إقامته بمنطقة جنزور.
وأكدت الوزارة على “سلامة السيد الوزير وعدم تعرضه لأي أذى شخصي”.
وتابعت أن مهاجمين استخدموا “سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة، والتي قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية، باستعمال أسلحة رشاشة”.