صاندي تايمز: مخاوف من صدع في العائلة المالكة بعد رفض هاري وزوجته الالتزام بقواعد الملكية

2021-02-21

نشرت صحيفة “صاندي تايمز” تقريرا عن الخلاف المتزايد بين العائلة المالكة والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حول دورهما كممثلين للعائلة المالكة، وذلك بعد عام من قرارها التخلي عن حياتهما الملكية وممارسة حياتهما بشكل بعيد عن قيود القصر الملكي في الولايات المتحدة.

وقالت مراسلة الشؤون الملكية في الصحيفة رويا نيكخا، إن شقيق الأمير هاري، دوق كامبريدج، عبّر عن حزنه بل وصدمته من ردة فعل دوق ودوقة ساسكس وتخليهما عن الحياة الملكية. وقالت إن الخلاف بينهما قد يتحول إلى صدع هو الأخطر منذ دفع الملك جورج سادس إلى العرش في عام 1936 بعد قرار شقيقه الأكبر إدوارد الثامن التنحي عن العرش والزواج من أمريكية أحبها.

وقالت مصادر مقربة من الأمير ويليام، الثاني في ترتيب الخلافة بعد والده، إن هاري وميغان “أهانا ولم يحترما” الملكة “وشعر بالغضب لما حدث”. وقال مصدر مقرب من العائلة، إن رد هاري وزوجته على إعلان قصر باكنغهام الذي طلب منها التخلي عن واجباتهما الملكية كان “قذرا ومهينا للملكة”. وأضاف المصدر موجها السؤال لهاري: “ألا تحترم جدتك يا هاري”. و”يجب ألا ترد على الملكة، هذا غير مقبول”.

وعبّرت حاشية القصر وأفراد العائلة عن دهشتهم من نبرة هاري وميغان وردهما العلني على تأكيد الملكة أن الزوجين لن يستطيعا الجمع بين حياتهما العامة وعمل العائلة المالكة و”المسؤوليات والواجبات التي تعينها الخدمة العامة”. ورد الزوجان في رسالة حادة أعلنا فيها أنهما “سيقدمان الدعم للمنظمة التي يمثلانها أيا كان دورهما الرسمي، ونستطيع مواصلة الخدمة، فالخدمة هي أمر عام”.

وكان إعلان الملكة نهاية عامٍ من “تجربة الانفصال” بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة، وهو ترتيب تقول مصادر مقربة من الأمير ويليام (38 عاما) إنه حاول التكيف معه. وقال مصدر: “عندما استطاع التغلب على ما حدث، عاش غياب شقيقه” و”فقد اشتركا في كل شيء يتعلق بحياتهما.. مكتب ومؤسسة ولقاءات في معظم الأيام وأشياء أخرى، سيفتقد كل هذا”.

وقال صديق مقرب إن الأمير ويليام “يشعر بالضغط عليه. ويبدو مستقبله مختلفا نظرا لخيارات شقيقه، هذا ليس سهلا”. وحدث نفس الشيء عندما تنحى الملك إدوارد عن العرش من أجل الزواج من مطلّقة أمريكية اسمها واليس سيمبسون. ولم يكن شقيقه يتوقع أن يصبح ملكا. وقالت زوجته التي أصبحت تعرف باسم الملكة إليزابيث والملكة الأم إن مسؤوليات الحكم غير المتوقعة كانت وراء وفاة زوجها المبكرة في 1952.

ويأمل أصدقاء العائلة أن يتم حل الخلاف، “لا يزال خلافا” كما قال أحد أصدقاء ويليام. و”لا يزال منزعجا مما حدث ويرغب بإعادة العلاقات مع هاري في الوقت المناسب”. وترغب الملكة بالحفاظ على الهدوء. وفي رسالتها لهاري “كانت دافئة ولكنها عكست موقفها من العمل وأنه لا يمكنك ان ترفض أو تقبل فيه”. ولكن العقبة التي قد تقف أمام الإصلاح هي اللقاء الذي سجله هاري وميغان مع شبكة “سي بي أس” مع أوبرا وينفري ومن المقرر عرضه في 7 آذار/ مارس، والذي يعتقد أنه سيكون “قنبلة” مثل لقاء الأميرة ديانا في 1995.






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي