أسبوع تاريخي لـ بيتكوين .. قفزت 20 %

متابعات الأمة برس
2021-02-13

اقتربت العملة الرقمية المشفرة "بيتكوين" من مستويات قياسية مرتفعة، لتتجه إلى تحقيق مكاسب تزيد على 20 في المائة، في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة مثل "تسلا"، بينما تواصل سوق العمل الأمريكية التي يعتريها الضعف فرض ضغوط على الدولار.

ووفقا لـ"رويترز"، كانت أكثر العملات المشفرة رواجا في العالم منخفضة في أحدث تعاملات 1.1 في المائة، إلى 47 ألفا و451 دولارا، دون المستوى المرتفع القياسي البالغ 49 ألف دولار بقليل الذي بلغته بعد أن قالت المجموعة المصرفية الأمريكية "بي.إن.واي ميلون"، "إنها أسست وحدة لمساعدة العملاء على الاحتفاظ وتحويل وإصدار أصول رقمية".

وكشفت "تسلا" أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية وأضافت "بلاك روك"، أكبر مدير أصول في العالم، "بيتكوين" كاستثمار متاح لصندوقين.

ويعتزم عملاق بطاقات الائتمان "ماستركارد" تقديم الدعم لبعض العملات المشفرة، ما عزز طموح "بيتكوين" صوب الدخول إلى مسار التمويل الاعتيادي لكن كثيرا من البنوك متردد في التعامل بها.

من ناحية أخرى، أثر ضعف سوق الوظائف الأمريكية سلبا في الدولار وطغى على توقعات حيال وتيرة تعافي الاقتصاد من الجائحة.

وفي التعاملات الأوروبية المبكرة، صعد مؤشر الدولار 0.15 في المائة إلى 90.55 بعد أحجام ضعيفة في آسيا بسبب العام القمري الجديد. ويتجه المؤشر صوب الانخفاض 0.5 في المائة في الأسبوع، وصعد الدولار قليلا مقابل الين إلى 104.940.

موضوع يهمك : قيمة عملة البيتكوين السوقية تسجل مستويات تاريخية

ونزل اليورو 0.17 في المائة إلى 1.2115 دولار، ليتماسك لليوم الثالث قرب ذلك المستوى في الوقت الذي يتجه فيه إلى تحقيق مكاسب 0.5 في المائة، في الأسبوع.

واستقرت العملة الموحدة مقابل الجنيه الاسترليني عند 0.876 بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا تراجع 9.9 في المائة في 2020، في أكبر انهيار سنوي في أكثر من 300 عام، لكنه تفادى العودة إلى الركود في نهاية العام الماضي.

وصعدت الكرونة النرويجية قليلا وقلصت بعض الخسائر التي تكبدتها مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد البلاد انكمش 2.5 في المائة، في العام الماضي، وهو تراجع أقل حدة مقارنة بمعظم الدول الأوروبية.

وبلغت في أحدث تعاملات 10.2940 منخفضة 0.1 في المائة، مقابل اليورو.

إلى ذلك تراجع الذهب أمس، لكن الأسعار حققت أفضل أداء أسبوعي في ثلاثة أسابيع إذ تدعم الآمال في مزيد من التحفيز الأمريكي المعدن الأصفر.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1822.69 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0539 بتوقيت جرينتش. وصعدت الأسعار 0.6 في المائة، منذ بداية الأسبوع الجاري. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في في المائة إلى 1823.30 دولار.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية قليلا الأسبوع الماضي لكنها عالقة عند مستويات مرتفعة. وكانت التعاملات هادئة، إذ إن أجزاء كبيرة من آسيا تظل مغلقة في عطلة العام الصيني الجديد.

وصعد الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية البالغ أجلها عشرة أعوام، ما يقلص جاذبية الذهب.

ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يطلب من الكونجرس هذا الشهر الاستثمار بكثافة في البنية التحتية بعد التقدم في إقرار حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار اقترحها الرئيس للتخفيف من تداعيات كورونا.

ويقول محللو "إيه.إن.زد"، "إن الذهب يظل مدعوما، إذ يتنامى احتمال تطبيق تدابير تحفيز في الولايات المتحدة".

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين في المعاملات الفورية 0.8 في المائة، إلى 1224.86 دولار للأوقية، إذ باع المستثمرون المعدن لجني بعض الأرباح بعد أن بلغت الأسعار ما يزيد على ذروة ستة أعوام عند 1286.88 دولار أمس الأول".

لكن المعدن المستخدم في التحفيز في قطاع السيارات يتجه إلى أفضل أسبوع منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر) بمكسب 9 في المائة. وربحت الفضة 0.4 في المائة إلى 27.04 دولار وارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2349.25 دولار.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي