لندن-وكالات: نقلت صحيفة "تايمز" عن مصدر حكومي أن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية "M 6" بدأ في تجنيد مواطنين بريطانيين ولدوا خارج بريطانيا، وذلك "لضمان التنوع".
وكانت قواعد التعيين تنص على أن المواطنين البريطانيين المولودين في المملكة المتحدة فقط يمكن أن ينخرطوا بالعمل في صفوف جهاز الاستخبارات.
وترى الصحيفة البريطانية أن مثل هذه السياسة في التوظيف، ستزيد من كفاءة عمل "M 6"، وستجذب عاملين "بأنماط تفكير متنوعة"، وليس أشخاصا يفكرون بطريقة واحدة.
وقال المصدر الحكومي للصحيفة إن الاستعانة "بموظفين من قوميات مختلفة ومن خلفيات مختلفة، سيجعلنا أكثر فعالية في الاستخبارات".
وتشير معلومات الصحيفة إلى أن رجل الاستخبارات المحتمل يمكن أن يُطلب منه التخلي عن جنسيته الثانية، وذلك وفقا للمنصب الذي يتقدم لشغله.
وافيد بأن هذه الخطوة تأتي استمرارا لسياسة رئيس الجهاز السابق، أليكس يونجر، لتوسيع الكوادر العاملة.
وكان يونجر قد ألغى في مايو 2018، القاعدة التي تنص على أن البريطانيين فقط، لوالدين بريطانيين، يمكنهم أن يعملوا في الاستخبارات.
وبموجب القواعد الجديدة يمكن منح أبناء المهاجرين الأجانب لبريطانيا، الذين يحملون حاليا الجنسية البريطانية، الفرصة للعمل في الاستخبارات، كما تم تخفيض الحد العمري من 21 إلى 18، وذلك لكي "نمضي في طليعة سباق التكنولوجيا العالمي".