المالكي يرفض الإشراف الدولي على الانتخابات العراقية المنتظرة

متابعات الأمة برس
2021-02-05

أعلن رئيس وزراء العراق الأسبق "نوري المالكي" رفضه الإشراف الدولي على الانتخابات العراقية المنتظرة.

وقال "المالكي": "وضع الانتخابات تحت إشراف دولي خطير جداً"، مؤكدا أنه "لا توجد دولة تقبل بإشراف دولي على انتخاباتها"، موضحا أنه يمثل "خرقا للسيادة الوطنية"، فيما أبدى موافقته على "المراقبة فقط".

وعن أمان العملية الانتخابية أبدى رئيس الوزراء العراقي الأسبق تخوفه مما أسماه "تأثير السلاح المنفلت على الانتخابات" التي وصفها بـ"المعركة"، وفقا لقناة "السومرية نيوز"

وأكد أنه لن يسمح لما سماها بـ"البطة" بأن ترعب الناس كما لم يسمح لها في السابق.

 وأوضح أنه "لا يمكن إجراء انتخابات دون وجود أمن انتخابي"، مشددا على أن  "عدم إجرائها أفضل من إجرائها وهي مزورة".

وضرب "المالكي" مثلا على التزوير، قائلا: "هناك أكثر من مليون ونصف بطاقة يمكن التصويت بها أكثر من مرة خلال الاقتراع".

وأوضح أن "قانون الدوائر المتعددة سيأتي بنتائج غير جيدة وسيضر بالعملية السياسية".

وتوقع "المالكي" عدم قدرة "مصطفى الكاظمي" رئيس الوزراء العراقي على الفوز بولاية ثانية.

موضوع يهمك : العتيبة وأردان يبحثان فرص التعاون المستقبلي بين الإمارات وإسرائيل

والشهر الماضي، صوت مجلس الوزراء بالإجماع على تحديد 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة بدلا من 6 يونيو/حزيران.

جاء ذلك عقب يومين من اقتراح المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (رسمية) بتأجيل الانتخابات البرلمانية لـ"استكمال النواحي الفنية لتسجيل الأحزاب السياسية وتوزيع البطاقات الانتخابية وتأمين الرقابة الدولية".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر البرلمان قانون الانتخابات بعد جدل بشأن فقرة الدوائر الانتخابية، وصدق عليه الرئيس.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي