لوحات لفنانين عرب تجلب الاموال والاضواء في مزاد لندني

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2009-05-27
'بونهامس' تنظم في المملكة المتحدة أول مزاد مخصص للفنون الحديثة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

دبي ـ تنظم "دار بونهامس للمزادات"، التي تأسست في لندن عام 1793، أول مزاداتها خارج دبي للفنون الحديثة والمعاصرة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

ويضم المزاد، الذي سيعقد في 3 حزيران/يونيو المقبل في صالة البيع الرئيسية لـ"دار بونهامس للمزادات" بشارع نيو بوند في لندن، أعمالاً لفنانين من عدة بلدان عربية، والهند، وباكستان.

وتتطلع "بونهامس" إلى تكرار النجاح الذي حققته مزاداتها في دبي العام الماضي، حيث سجلت أرقاماً قياسية غير مسبوقة.

يُذكر أن أولى مزادات الدار شهدت دفع أكبر مبلغ على الإطلاق للحصول على لوحة من أعمال فنان من منطقة الشرق الأوسط، إذ تم دفع ما يزيد على مليون دولار للوحة رسمها أحد فناني المنطقة..

وتعرض المبادرة الخيرية "انطلاقة" بالتعاون مع "مؤسسة المداد" التي تدعم عدة مشاريع في الشرق الأوسط، 5 أعمال للفنانين جعفر خالدي، وسبهان آدم، وأياد القاضي، وأسامة بعلبكي، وكمال بلاطة. وتأسست مؤسسة المداد كمنظمة خيرية ومن خلال نشاطاتها والتبرعات الخاصة غير المشروطة تمد المؤسسة يد المساعدة الى الفقراء في العديد من دول العالم.

وقالت مهرين رضا خورشيد، رئيسة قسم الفن الحديث والمعاصر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا في "بونهامس": "سيساهم عقد المزاد في لندن بالتعريف بالفنانين القادمين من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا والمراكز الفنية العالمية، كما يشكل فرصة ثمينة لهواة جمع التحف لاقتناء أعمال لفنانين بدأت أعمالهم تلقى رواجاً داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط.

وتمتلك "بونهامس" سجلاً كبيراً من الإنجازات في مجال تنظيم مزادات لأعمال فنية من جنوب آسيا، ونأمل أن يساهم هذا المعرض في تقديم أعمال لفنانين من الشرق الاوسط تحقق نجاحات ملفتة".

ويتضمن القسم الثاني من المزاد أعمال لفنانين من الشرق الاوسط ومنها لوحتين للؤي كيَالي الفنان التشكيلي السوري الذي تثير أعماله جدلاً واسعاً حيث جاء فنه انعكاساً لواقع حياته كلوحة بائع ورق اليانصيب "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 40.000 – 60.000 جنيه استرليني" والمرأة الجالسة (التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 40.000 – 60.000 جنيه استرليني) ترافقها لوحات لبول غيراغوسيان، وفاتح المدرًس، وضياء العزَاوي، وعادل السيوي، وفريد بالكاهيا، وعبدالله بن عنتر وصفوان دحول.

وستعقد قبيل الحدث، حلقة نقاش ستتناول مواضيع الفن الحديث والمعاصر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، يشارك فيها كل من محمد أفخمي، المقيم في دبي ومن هواة اقتناء أعمال من الفن الإيراني الحديث والمعاصر، والأميركية جوديث غرير، التي نشرت كتاباً بعنوان "تملك الفن"، الذي ترجم إلى العديد من اللغات بما فيها العربية، وطارق الجيدة، المتواجد في الدوحة، والذي يعد من هواة جمع التحف الفنية من الشرق الأوسط.

ويطرح المعرض أعمال فنانين مبدعين من مؤسسي حركة الفن الإيراني المعاصر، مثل سوهراب سيبهري "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 3.500 – 4.500 جنيه استرليني"، وفرماز بيلارام، "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 18.000 – 24.000 جنيه استرليني" وبرفيز تنافولي، عدم داخل قفص "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 20.000 – 30.000 جنيه استرليني"، ومحبي العدم "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 18.000 – 24.000 جنيه استرليني"، وأيدين أغداشلو "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 14.000 – 16.000 جنيه استرليني"، ونير فارمانفارميان "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 25.000 – 35.000 جنيه استرليني"، ومسعود عربشاهي "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 20.000 – 30.000 جنيه استرليني"، ولوحة ماركوس غريغوريان "أربعة في واحد" "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 10.000 – 15.000 جنيه استرليني"، ولوحة رضا ديراكشاني "الصيد الأحمر" "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 10.000 – 15.000 جنيه استرليني"، ورويا أخايان "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 8.000 – 12.000 جنيه استرليني" وبويا أريانبور "أشياء طافية" "لتي تتراوح قيمتها التقديرية بين 8.000 – 10.000 جنيه استرليني"، وركني حايرزاده، "أحضان الوطن" "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 15.000 – 20.000 جنيه استرليني"، وأفشين بيرهاشمي، "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 12.000 – 18.000 جنيه استرليني"، وسميرة علي خانزاده، "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 8.000 – 12.000 جنيه استرليني".

ويشتمل المعرض كذلك على أعمال للمصورين الفوتوغرافيين الإيرانيين مثل شيرين نيشا "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 20.000 – 30.000 جنيه استرليني"، عباس كيورستامي، "نافذة على الحياة" "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 18.000 – 24.000 جنيه استرليني"، وشادي قادريان "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 20.000 – 30.000 جنيه استرليني"، وصادق طيرفخان "الحشد" "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 3.000 – 5.000 جنيه استرليني".

ويتضمن المزاد 9 أعمال للرسام الهندي فرانسيس نيوتن سوزا تمثل نخبة أعماله. وسيجري تسليط الضوء على لوحة "ثلاثة أسماك: حياة ساكنة" "التي تتراوح قيمتها التقديرية بين 80.000 – 120.000 جنيه استرليني". كما تُعرض أعمال لفنانين آخرين مثل س. رضا، وساداند بكري، وجاميني روي وسوهان قدري.

ويحظى الفنانون الباكستانيون بمساحة تمثيل جيدة في المزاد، حيث تعرض لوحة للرسام صادق عين، كان قد رسمها في بداية مسيرته الفنية، تعرض صورة لسيدة شابة من مقتنيات السفارة النمساوية في باكستان في أواخر الخمسينيات. وتحمل اللوحة عنوان "سيدة وسط الصبار الجبلي"، والتي تتراوح قيمتها التقديرية بين 50.000 – 70.000 جنيه استرليني.

ويشتمل المزاد أيضاً على أعمال للفنانين جميل نقش، وبشير ميرزا، وعادلة سليمان، وكذلك لوحة فنية لـأ.ر تشوغتاي كان قد قدمها المارشال الجوي م. نور خان، القائد العام للقوات الجوية الباكستانية إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الإيراني خلال زيارته إلى باكستان في تموز/ يوليو عام 1969 وهي بعنوان " أميرة من سلالة الموغال"، ، وتتراوح قيمتها التقديرية بين 20.000 – 30.000 جنيه استرليني.

وسجلت الآونة الأخيرة اهتماماً غربياً كبيراً بالأسواق الناشئة، حيث أقيم في لندن معرضين مهمين: الأول كان "الطريق السريع للهند " في غاليري سيربانتاين، والثاني معرض "الفن الجديد من الشرق الأوسط" في غاليري ساتشي، إضافة إلى نية معرض بينالي البندقية للفنون الدولية، الذي يقام خلال شهرحزيران/ يونيو المقبل، تخصيص جناح لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفلسطين..

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي