تحذيرات من ضرب الجمهوريين : تقارير صحفية تتوقع أن يؤسس ترامب حزبا سياسيا جديدا

2021-01-26

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامبواشنطن - أشارت تقارير صحفية أميركية إلى احتمال تأسيس الرئيس السابق دونالد ترامب لحزب سياسي جديد، وذلك في محاولة منه للرد على العديد من السياسيين في الحزب الجمهوري الذين رفضوا مساندته بشكل تام و مطلق فيما يتعلق باتهاماته المتتالية للعملية الانتخابية بالتزوير أثر خسارته لانتخابات الرئاسة الأخيرة.
ووفقا لما رشح من معلومات، فإن هذا الحزب إن أبصر النور فسيحمل اسم "الوطني" Patriot، وهو ما يرى فيه مراقبون انشقاقا عن الحزب الجمهوري.

وقال المحلل السياسي إيليس هينكان  لسكاي نيوز عربية، إن ترامب يستطيع بالطبع تأسيس حزب جديد، لكنه حذر من تأثيرات ذلك على الرئيس السابق شخصيا وعلى الحزب الجمهوري والولايات المتحدة عموما, مضيفا في الوقت نفسه أن ترامب بالتأكيد لديه ما يلزم من المؤيدين والطاقة والإحساس بالظلم لأن يطلق حزبا جديدا إن قرر ذلك.

وأشار هينكان أيضا إلى أن ترامب سيبقى اسما متداولا في السياسة الأميركية لفترة طويلة قد تتراوح من شهور إلى سنوات.

وإن مضى ترامب قدما في خططه هذه، فمن المتوقع وفقا لتقارير صحفية، أن يسحب معه شريحة واسعة من مؤيدي الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى جزء كبير من مناصري التيار الديني المحافظ في البلاد، وهو ما قد يشكل ضربة موجعة للحزب وقاعدته الشعبية.

من جانبها أكدت المحللة السياسية بيفلين بيتي في حديث لها مع سكاي نيوز عربية، أن هذه الخطوة لو تمت فإنها ستؤثر على الحزب الجمهوري بشكل كبير جدا, فمعظم أنصار الحزب يشعرون بأن القيادات قد خانت ثقتهم ولم تف بوعودها على حد قولها.

في المقابل, نفى مراقبون هذا الأمر, مؤكدين أن ترامب يلوح به فقط من أجل الضغط على أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين لمنع تصويتهم ضده في محاكمة العزل المرتقبة الشهر المقبل.

حزب "باتريوت"

وكشفت مصادر أميركية مطلع هذا الشهر، أن ترامب يستعد لتشكيل حزب سياسي جديد في أعقاب خروجه من البيت الأبيض، بعد خلافات مع قادة حزبه الجمهوري.

وقال مصدر إن ترامب "تحدث في الأيام الأخيرة من ولايته مع مساعديه ومقربين منه، حول تشكيل حزب سياسي جديد بمسمى "الوطني"، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد خسارته الرئاسة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي