برونو فرنانديز يتفوق على محمد صلاح ويدخل تاريخ الدوري الإنجليزي

2021-01-15

نال البرتغالي برونو فرنانديز، لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، جائزة جديدة تكلل نجاحاته في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأعلنت رابطة البريمييرليج، الجمعة 15 يناير 2021 م ، تتويج فرنانديز بجائزة أفضل لاعب في المسابقة عن شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وحصد نجم الشياطين الحمر آخر جوائز العام الماضي، وهي الرابعة له أيضا على مدار 2020، رغم حداثة عهده بالبريمييرليج.

وظهر اللاعب الدولي البرتغالي بمستويات رائعة مع المان يونايتد، لينجح في تسجيل 3 أهداف وصناعة 4 طوال شهر ديسمبر، مما منحه فرصة التفوق على منافسيه في السباق.

34 يوما من الجحيم.. كيف سينجو ليفربول؟

وحصل فرنانديز على الجائزة بعد منافسة مع زميله ماركوس راشفورد والمصري محمد صلاح نجم ليفربول، فضلا عن جون ستونز مدافع مانشستر سيتي، والهولندي أنور الغازي والحارس إيميليانو مارتينيز ثنائي أستون فيلا، وبن ميي مدافع بيرنلي وتوماس سوسيك لاعب خط وسط وست هام.

ودخل فرنانديز بهذا التتويج تاريخ الدوري الإنجليزي، حيث أصبح أول لاعب يتوج بجائزة لاعب الشهر 4 مرات في عام واحد.

وحصل لاعب سبورتنج لشبونة السابق على الجائزة عن أشهر فبراير/ شباط، ويونيو/ حزيران، ونوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر، ليدون اسمه في تاريخ البريمييرليج، رغم عدم مرور عام كامل على ظهوره الأول.

وتفوق فرنانديز في الوقت ذاته على العديد من اللاعبين البارزين، الذين نالوا الجائزة في السنوات الأخيرة، لكنهم لم يحصلوا عليها أكثر من 3 مرات، أمثال محمد صلاح وساديو ماني (ليفربول) وإيدين هازارد (تشيلسي).

وبشكل عام، لا يتفوق على فرنانديز في عدد المرات التي نالوا بها جائزة لاعب الشهر سوى 5 لاعبين على مدار التاريخ، على رأسهم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، المتوج بها مع مانشستر سيتي 7 مرات.

موضوع يهمك : حتى سن 54 عاماً : يوكوهاما الياباني يُمدد عقد لاعبه “المعجزة”

ويأتي الإنجليزي ستيفن جيرارد، أسطورة ليفربول، ثانيا بتتويجه بجائزة لاعب الشهر 6 مرات، بالتساوي مع هاري كين، قائد توتنهام هوتسبير، فيما يملك الثنائي روبين فان بيرسي وواين روني 5 جوائز.

وفيما يخص جائزة أفضل مدرب بشهر ديسمبر، فقد توج بها دين سميث المدير الفني لأستون فيلا، والذي قاد الفريق خلال هذا الشهر للفوز في 3 مباريات والتعادل مرتين.

ويعد سميث أول مدرب من أستون فيلا يفوز بتلك الجائزة منذ مارتن أونيل في أبريل/ نيسان 2010.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي